حقوقيون ينشرون تقريرًا عن انتهاكات سجن شبين الكوم

وصف بيان حقوقي رقابي أوضاع المعتقلين المحبوسين بسجن شبين الكوم العمومي بالكارثية، قائلًا إنهم يتعرضون إلى "ممارسات غير قانونية تستهدف النيل من كرامة السجناء تتم بإشراف (محمد الحوام) رئيس مباحث سجن شبين الكوم تطال السجناء الجنائيين والسياسين".
وأبرز البيان، المنشور صباح اليوم الخميس، تلك الانتهاكات فيما يلي:
أولاً للسياسيين:
– وضع عدد من السجناء بعنبر التأديب غير الآدمي ومنعهم من دخول دورة المياه طوال مدة 23 ساعة والسماح لهم بنصف ساعة فقط كلون غير التأديب.. انفرادي ولا يوجد به دورة مياه.
– عدد من السجناء السياسين تعرضوا لخطر الموت بعنبر التأديب نتيجة وجود عقارب وثعابين بالعنبر وهو ما يتكرر من وقت لآخر.
– قيام الضابط (عمرو الفقي) بتحريض من ( محمد الحوام) رئيس المباحث بتكرار الأعتداء علي عدد من السجناء السياسيين بعنبر التأديب وضربهم بالأستعانة بمخبرين هم ( محمد ) وشهرته ( محمد جدو) / (محمود) وشهرته (محمود عضلات) /(سعيد).
– أثناء الزيارات -الزيارة سلك- تقوم موظفة – شاذة- بتفتيش أهالي السجناء وتبالغ في التفتيش – رغم كون الزيارة من وراء سلك – واشتكت أسر السجناء من قيامها -وتدعي (هبة) – بوضع يدها بالمناطق الحساسة للسيدات بشكل شاذ.. وهذا يتم بإيعاز وتحريض من ( محمد الحوام) – رئيس المباحث.
– التريض.. لا يتم السماح للسجناء بالتريض في الأماكن المخصصة بالسجن ويسمح فقط بالوقوف أمام الزنازين مدة التريض وعدم النزول للملعب للتريض.
ثانياً الجنائيين:
– يتم الأعتداء عليهم بالضرب بشكل يومي وبشكل جماعي فضلاً عن وصلات السباب وامتهان الكرامة بأفظع الألفاظ.
– قيام السجين ( أحمد الحسيني) بتحرير محضر عن طريق محاميه ضد (محمد الحوام) يتهمه فيه بالأعتداء عليه بالضرب المميت وهو ما أصابه بالفقرات ولم يعد قادر علي الحركة ،وما زاد الأمر بشاعة أن طبيب السجن لم يكتب في التقرير الطبي أنه مصاب رغم كونه لا يقدر على الحركة، وخلال عرض السجين علي وكيل نيابة شبين الكوم الأسبوع الماضي قرر تحويلة لمستشقي حكومي لإجراء الكشف الطبي عليه.
– وقد سبق أن قام عدد من السجناء بنشر استغاثة بأخبار اليوم يشكون من ممارسات ( الحوام) ومنها أنه يطلب منهم الركوع له وتعظيمه وإلا ينالهم غضبه.
ثالثا: المطالب:
1- وفود حقوقية تزور السجن وتستمع لمطالبنا.
2- التحقق الطبي في الأعتداءات المتواصلة علي السجناء بالضرب.
3- وقف معاقبة السياسيين ووضعهم بعنبر التأديب غير الآدمي.