أجّلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره بحلوان (جنوبالقاهرة)، ثالث جلسات محاكمة 18 متهما بالانضمام إلى جماعة جهادية، شاركت في الحرب داخل ليبيا، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "العائدون من ليبيا"، إلى جلسة 4 نوفمبر المقبل، لاستكمال عملية فض الأحراز بالقضية. كما أجلت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة 23 من رافضي الانقلاب العسكري، من بينهم 17 معتقلا و6 غيابيا، على خلفية اتهامهم في القضية الشهيرة إعلاميا باسم "أحداث عنف ماسبيرو"، وهي أحداث التظاهرات والاحتجاجات التي وقعت في 5 يوليو 2013، اعتراضا على الانقلاب العسكري الذي شهدته مصر، إلى جلسة 10 أكتوبر الجاري، لسماع شهود الإثبات بالقضية بعد أن تعذر حضورهم بجلسة اليوم. وكانت النيابة العامة ادعت قيام المتهمين بالتجمهر أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون المصري "ماسبيرو" عقب الانقلاب العسكري، للاعتراض عليه بشكل غير سلمي، حيث استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف، وقاموا بالاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، على نحوٍ ترتب عليه تكدير السلم العام، وتعامل قوات الأمن معهم وإلقاء القبض عليهم. كما أجلت المحكمة ذاتها والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، نظر محاكمة 25 شخصا في قضية خلية الزيتون، لجلسة 4 نوفمبر لحضور أحد المتهمين من محبسه. وكانت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، والمنعقدة بمحكمة شمال القاهرة العباسية، قد قضت بالأشغال الشاقة المؤبدة على 3 متهمين، و15 سنة لمتهم غيابيًا، والسجن 7 سنوات لمتهمين اثنين، وبراءة 19 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا ب«خلية الزيتون». جاء ذلك بعد إحالة الدعوى للنيابة العامة لاتخاذ إجراءات الطعن بالتزوير المقدم من دفاع المتهمين على قرارات استمرار حبسهم على ذمة القضية.