استشهد شاب فلسطيني -فجر اليوم الأحد- برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أن طعن مستوطنا في منطقة المصرارة عند مفترق شارع الأنبياء في القدسالمحتلة، وقد نقل المستوطن المصاب إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، بحسب مراسل الجزيرة. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت مقتل مستوطنين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح، في عملية طعن وإطلاق نار نفذها فلسطيني في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدسالمحتلة مساء السبت. وقد استشهد منفذ العملية إثر إطلاق قوة عسكرية تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي النار عليه، ووفق التحقيقات الإسرائيلية فإن منفذ العملية هو الشاب مهند الحلبي من سكان بلدة سُرْدا المجاورة لرام الله. وكان شن مستوطنون إسرائيليون، مساء أمس السبت، هجمات على مساكن ومركبات فلسطينية، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، عقب مقتل مستوطنين اثنين، في هجوم نفذه فلسطيني في مدينة القدسالمحتلة. وقال مراسل الأناضول في الضفة الغربية، إنه رصد خلال متابعات، تنفيذ المستوطنين هجمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، كان أبرزها في محيط نابلس (شمال الضفة الغربية)، ومحيط رام الله (وسط)، ومحيط مدينة الخليل (جنوب). وقال شهود عيان، لوكالة الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي أغلق مدينة نابلس، ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج منها وإليها، وفرض طوقًا عسكريًا عليها، وداهم مساكن عديدة في ضواحيها الشرقية. ولفت الشهود، إلى أن قوات عسكرية تدخلت لتوفير الحماية للمستوطنين. من ناحية أخرى أجبرت قوات الشرطة الإسرائيلية، مساء السبت، المصلين المعتكفين في المسجد الأقصى، على الخروج من داخل المصلى القبلي، في القدسالشرقية. وقال ناصر قوس، مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس، في اتصال هاتفي أجرته معه الأناضول، إن قوات الشرطة الإسرائيلية، أجبرت جميع المصلين المتواجدين في المسجد القبلي المسقوف، على الخروج من المسجد. وأضاف أنه "اعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية اثنين من المصلين، بعد أن قامت بتصوير البطاقات الشخصية لباقي المصلين، الذين تواجدوا في المسجد". وأشار قوس إلى أن "11 مصليا كانوا في داخل المصلى القبلي المسقوف، حينما حاصرته قوات الشرطة".