اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية 17 مواطنا على خلفية انتمائهم السياسي من مختلف المحافظات، بالتزامن مع قمع العديد من المسيرات التي خرجت نصرة للأقصى ومنعتها من الوصول إلى نقاط التماس مع جنود الاحتلال. وشهدت نابلس أكبر نسبة من هذه الاعتقالات، حيث اعتقل الأمن الوقائي طارق أبو زيد مراسل قناة الأقصى الفضائية، ومثنى الديك مصور شركة رام سات بعد اقتحام مكتب رام سات، كما اعتقلت الصحفي في فضائية فلسطين اليوم مجاهد السعدي. وبعد انتهاء مسيرة دعت إليها حركة حماس نصرة للأقصى تم اعتقال كل من الشاب حسام العامودي وأحمد عمارنه والطالبين في جامعة النجاح الوطنية عبد الرحمن دويكات وزهدي قواريق. أما في رام الله فاعتقل جهاز المخابرات العامة المواطن إياد جبر عاصي من بلدة بيت لقيا خلال تواجده قرب دوار المنارة، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق، وفي بيت لحم اعتقلت أجهزة أمن السلطة الشاب عبد الله حماد بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح بعد اعتقاله من مسيرة نصرة الأقصى، وقامت باعتقال 3 شبان أيضا من المتظاهرين واقتادتهم إلى المقاطعة، كما قامت بملاحقة الشبان بالرصاص الحي داخل زقاق مخيم بيت جبرين "العزة" في المدينة وذلك بعد مشاركتهم في مسيرة نصرة الأقصى التي خرجت في المدينة. وفي طولكرم اعتقل الأمن الوقائي الشاب سيد رداد خلال مشاركته بمسيرة نصرة المسجد الأقصى، علما أنه أمضى في سجون السلطة 8 أشهر، كما اعتقلت أجهزة السلطة كلا من الفتى عبد الإله الديك (15 عاما)، والشاب نور الدين تيسير عبد الحق خلال مشاركتهما في مسيرات نصرة الأقصى.