احتل الحديث عن بورصة التوقعات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة مساحة كبير من عناوين ومانشيتات صحف الانقلاب الصادرة اليوم الأربعاء 16 من سبتمبر 2015، وأشارت الصحف إلى حسم 50% من أعضائها وتتردد أنباء غير مؤكدة عن عدم التجديد لوزير الداخلية مجدي عبدالغفار على خلفية كارثة مقتل السياح المكسيكيين رغم أن طائرات الجيش هي التي قصفت ولكن يبدو أن ذلك تم بناء على معلومات خاطئة من جانب الداخلية. وأشارت صحف على استحياء إلى عودة طوابير السيارات أمام محطات الوقود مجددا ولفتت إلى أن أزمة طاحنة تضرب المحافظات في ظل عجز واضح في ضخ الكميات المخصصة تصل إلى 40%. وجاء الخبر الأبرز هو انسحاب مكتب "دلتارس" الهولندي من مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا وهو المكتب الذي كانت تعول عليه القاهرة كثيرا ما يعزز فرص أثيوبيا ويهدر حصة مصر من المياه بسبب رعونة وغبار حكام العسكر الجدد. وجاءت نتائج التحقيقات المتضاربة بشأن كارثة مقتل 8 من السياح المكسيكيين لتحتل مساحة لا بأس بها وإن كان التناول خبريا وابتعدت المعالجات على الأقل في عناوين ومانشيتات الصحف عن التداعيات الكارثية للحادث على قطاع السياحة والذي أكدت صحف أمريكية وبريطانية أن الحادث قتل قطاع السياحة قبل أن يقتل قافلة السياح المكسيكيين. عودة طوابير الوقود شهدت المحافظات المصرية المختلفة أزمة كبيرة في الوقود، وشوهدت طوابير السيارات تمتد لمسافات طويلة أمام محطات الوقود. وتحت عنوان: "طوابير البنزين" تُحرج "حكومة وزير البترول"، أرفقت المصري اليوم صورة لطوابير السيارات وقالت: شهدت محطات الوقود، على مستوى القاهرةوالمحافظات، ازدحاما شديدا، تسبب في شلل مروري لاصطفاف السيارات على الطرق. أما صحيفة "الوطن" فوضعت صورة مماثلة من الغربية وعنونت تقريرها البترول: أزمة البنزين ببعض المحافظات مستمرة لنهاية الأسبوع.. مشاجرات بين السائقين في طوابير الوقود.. والغرفة التجارية: سوء توزيع وليس نقص كميات. أما "الأهرام" فعالجت القضية بطريقة مختلفة على غرار "كله تمام يا أفندم".. ونقلت تصريحات لهيئة البترول: تؤكد أنه لا يوجد نقص في البنزين والمطروح يكفي والاحتياطي آمن. تحقيقات كارثة مقتل السياح قالت اليوم السابع: "تقرير جهات التحقيق المرسل للرئاسة حول حادث الواحات"، وأكدت أنها تنفرد بنشر تقارير جهات التحقيق، التي ضمت وزارتي السياحة، والداخلية، والنيابة العامة، والعسكرية، ورئاسة الجمهورية، التي تروي التفاصيل الكاملة لحادث الواحات البحرية الذي راح ضحيته 12 وأصيب 10 آخرون من عناصر فوج سياحي مكسيكي. وأوضح التقرير أن الفوج تحرك الساعة الثامنة صباحا، وضم 15 سائحا مكسيكيا بعكس التصريح والإخطار المبلغ عنه ب10 سائحين فقط، بالإضافة إلى سيدة أجنبية أمريكية حضرت برفقة المرشد السياحي المرافق للفوج، وادعى أنها تعمل معه منظمة برامج سياحية في الواحات دون أن يبلغ الجهات بوجودها ضمن الرحلة، وتبين أنها صديقة المرشد. وهذه الرواية نفسها أكدتها صحيفة الوطن التي قالت: تحقيقات حادث الواحات: تصريح شركتي السياحة لم يشمل رحلة "سفاري".. السيسي لنظيره المكسيكي في اتصال هاتفي: أتابع سير التحقيقات بنفسي. لكن "المصري اليوم" تبنت رواية مخالفة إذ قالت: ناجون من "حادث الواحات": حصلنا على التصاريح وقصفونا بالأسلحة. وفي التفاصيل: "استمعت نيابة الأحداث الطارئة إلى أقوال المصابين في حادث الواحات، الذي أسفر عن مقتل 12 بينهم 8 سائحين مكسيكيين، وإصابة 10 آخرين، برصاص قوات الأمن على سبيل الخطأ أثناء مطاردتها إرهابيين في الواحات بالصحراء الغربية". وتضاربت روايات المرشدين السياحيين الناجين من الموت وعدد من المصابين. وقال عدد من المصابين إن قافلة السياح حصلت على التصريحات الأمنية اللازمة قبل خروجها من الفندق، وإن أحد أفراد شرطة السياحة كان يرافقها، ولقي مصرعه في الحادث، وإن الفوج سلك طريقا مختصرا، وتم قصفهم بالأسلحة الثقيلة. ومن جهتها، قالت الشروق:" الرئيس يعزي نظيره المكسيكي في ضحايا الصحراء الغربية.. ويؤكد متابعته للتحقيقات.. النيابة تحاول فك شفرة "الخطأ القاتل" في حادث السائحين المكسيكيين. وقالت الأهرام: الرئيس لنظيره المكسيكي في اتصال هاتفى: أتابع شخصيا التحقيقات في حادث الواحات.. وأضافت: خطاب مفتوح من شكري إلى الشعب المكسيكي. تطورات أزمة سد النهضة أشارت الأخبار إلى إعلان المكتب الاستشاري الهولندي "دلتارس"، المكلف بتنفيذ دراسات سد النهضة الإثيوبي، انسحابه من تنفيذ الدراسات الفنية. ونقلت الصحيفة عن بيان بثه المكتب على موقعه إنه لن يستمر في تنفيذ الدراسات لشعوره بأن الشروط الموضوعة بواسطة اللجنة الوطنية الثلاثية، والمكتب الفرنسي "بي.آر. إل"، لا تعطيه ضمانة لإجراء دراسات بحياد، وجودة عالية. وفي السياق ذاته قالت الشروق: انسحاب المكتب الاستشاري الهولندي من دراسة تقييم "سد النهضة". وفي التفاصيل قالت الشروق: "فجر المكتب الاستشاري الهولندي "دلتارس" المكلف بدراسة تأثيرات سد النهضة الإثيوبي على مصر السودان، مفاجأة، أمس، بانسحابه المفاجئ، واعتذاره عن عدم استكمال مهمته التي أسندتها له اللجنة الثلاثية لسد النهضة مع المكتب الاستشاري الفرنسي "بي.آر.إل". وقال "دلتارس" في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أمس، إنه قرر عدم المشاركة في دراسات تقييم آثار سد النهضة، بعد 3 أشهر من المفاوضات الفنية". من جانبها، قالت الوطن: رسميا.. "دلتا هارس" الهولندي ينسحب من تنفيذ دراسات "سد النهضة".. المكتب: شروط اللجنة الثلاثية لا تعطي ضمانات للحيادية.. ومستشار الري: لدينا 3 سيناريوهات بديلة. كواليس تشكيل الحكومة تبارت الصحف الصادرة اليوم في ذكر أسماء الراحلين والباقين والداخلين في الحكومة الجديدة. وكشفت "الشروق" أنه لا تزال هناك مشاورات ومحاولات مكثفة لاختيار وزير للزراعة بعد كثرة الاعتذارات عن عدم قبول المنصب، خوفا من تولي حقيبة وزارية مليئة بالعقبات، وملفات الفساد، على حد قولها. وفي الوقت ذاته ذهبت الصحيفة إلى أنه تم حسم حقيبة التنمية المحلية بشكل شبه نهائي لمحافظ الشرقية الحالي رضا عبدالسلام. وحسبما جاء في مانشيتها قالت الشروق: "حسم اختيار 50% من أعضاء الحكومة الجديدة"، مؤكدة ترشيح: "أحمد درويش وزيرا للتنمية الإدارية بعد ترجيح عودتها.. والمفاضلة بين 3 مرشحين ل"السياحة". واتفقت "الأهرام" مع "الشروق"، حيث قالت: إسماعيل يواصل مشاورات التشكيل الوزاري.. حسم حقيبة التنمية المحلية لمحافظ الشرقية. ونقلت الأهرام عن مصادر قولها إن الوزراء الباقين من حكومة محلب في الحكومة الجديدة لم يتلقوا أي اتصالات تليفونية حتى الآن تفيد باستمرارهم في الحكومة. وجددت الصحيفة تأكيد الإبقاء على وزراء: الخارجية والدفاع والطيران المدني والإنتاج الحربي والشباب والرياضة والعدل والتضامن الاجتماعي والعشوائيات والتطوير الحضري والتخطيط والتعاون الدولي والسكان والعدالة الانتقالية في الحكومة الجديدة. وبمانشيت يقول: "المبشرون بالوزارة" أمام السيسي اليوم.. ورحيل 14 وزيرا"، نقلت "المصري اليوم" عن "مصدر مسؤول بمجلس الوزراء" أن التعديل الوزاري سيتضمن رحيل 14 وزيرا من الحكومة المستقيلة. وقال المصدر -وفق المصري اليوم- إن إسماعيل سيعرض أسماء المرشحين الجدد على السيسي، اليوم، وفى حالة موافقته على الترشيحات ستحلف الحكومة الجديدة اليمين غدا. وتابع المصدر أن هناك مشاورات مع الرئاسة حول تغيير وزير الداخلية الحالي اللواء مجدى عبدالغفّار، مع تأكيد استمرار باقي وزراء المجموعة السيادية "العدل والخارجية والدفاع والإنتاج الحربي"، بالإضافة إلى "العدالة الانتقالية". ومن جهتها، قالت اليوم السابع: 10 من وزراء محلب مستمرون في حكومة "إسماعيل". وقالت الصحيفة إن شريف إسماعيل، استقر حتى الآن على بقاء 10 من الوزراء القدامى، وأن رئيس شركة بتروجت، ضمن المرشحين لتولى وزارة النقل أو إحدى الوزارات الخدمية. وتحت عنوان: "21 مرشحا وزاريا يعتذرون لشريف إسماعيل"، كشفت صحيفة "البوابة" نقلا عن "مصادر مطلعة" - اعتذار 21 مرشحا وزاريا عن عدم تولي المسؤولية، على حد تعبيرها. وأضافت أنه من المقترح دمج وزارة التطوير الحضاري والعشوائيات إلي حقيبة الإسكان، والسكان إلي الصحة، بالإضافة إلي دمج التخطيط مع التعاون الدولي وتوليهما الدكتور أشرف العربي مع استحداث وزارتين جديدتين. السيسي يشجب اقتحام الأقصى تعاملت الصحف المصرية باستخفاف مع الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى خلال الأيام الماضية، واكتفت بالتغطية الخبرية له في الصفحات الداخلية.. ولكن اليوم توسعت في التقارير وأفردت لها مساحات بالغلاف أو الصفحة الأولى مكرر لا لشيء سوى لأن السيسي يشجب هذا الاقتحام خلال اتصال هاتفي له مع ملك الأردن. ومع صورة جنود الاحتلال، وهم يقتحمون أحد مداخل الأقصى، أبرزت "الشروق" تأكيد السيسي "أهمية أن تعيد إسرائيل الهدوء للمسجد الأقصى (!)، والعمل بجدية نحو استئناف المفاوضات للتوصل إلى تسوية شاملة، وعادلة للقضية الفلسطينية". وأضافت "تلقى الرئيس اتصالا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، نددا خلاله باقتحام القوات الإسرائيلية لباحة المسجد الأقصى، ومهاجمة ومحاصرة المصلين من المدنيين". ومن جانبها، قالت الأهرام في المانشيت: السيسي يندد باقتحام الأقصى.. الرئيس وعاهل الأردن يطالبان إسرائيل بوقف الاعتداءات على الحرم القدسي". الطعون تهدد الانتخابات قالت الوطن :"اشتعلت معركة الانتخابات البرلمانية مبكرا بدخولها مرحلة الطعن، إذ قدمت قائمة "صحوة مصر" أمس طعنا أمام محكمة القضاء الإداري ضد قرار اللجنة العليا للانتخابات بتعديل الجدول الزمني للانتخابات". وقالت الأهرام: اليوم.. إعلان أسماء المرشحين في انتخابات "النواب". وقالت الشروق: العليا للانتخابات تعلن كشوف مرشحي "النواب" اليوم. وقالت المصري اليوم: "العليا للانتخابات" تلغي تصويت "النواب" في اليمن وسوريا وليبيا.