قال الصحفي أحمد جمال زيادة: "إن المجلس القومى لحقوق الإنسان وجوده كالعدم، ويكفي أن رجال الداخلية من يتحكم في الزيارة، فتقرر هما هيشفوفوا إيه وممنوع يشوفوا إيه!". وأضاف- في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- "لما المجلس القومي لحقوق الإنسان قرر إنه يزورنى فى سجن أبو زعبل، الداخلية كانت بتدلع المساجين فى نفس يوم الزيارة, فتحوا الزنازين قبلها بيوم، والساعة 9 الصبح جابوا فطار جبنة وخضار وحلاوة وعيش زى اللى بناكله فى المطاعم، وبعدها بشوية جابوا لحمة مسبكة ورز وسلطة وخضار مطبوخ". واستطرد "المساجين ساعتها كانت مش مصدقة ومش فاهمة فى إيه؟ أنا كانت عارف إن المجلس القومى جاى السجن عشان كده كل ده بيحصل، قلت لهم كل ده وقلت لهم ع الانتهاكات اللى بتحصل". وقال: "إن الداخلية رفضت إن المجلس يشوف زنزانة التأديب أو يدخل العنبر السياسى، ورفضت كمان تعرض الأسماء اللى عرضتها على المجلس القومى، واللى كان منهم طالب اسمه علي قاعود، أخفوه بعد ما اتعذب بشكل بشع، ولما جورج إسحاق سألهم عليه قالوا إحنا مش عارفين هو فين عشان الكمبيوتر بايظ". وأردف "والداخلية كانت مرتبة طبعًا إنها تعمل فيديو حلو زى الفيديو بتاع العقرب بس منفعش، لأن كانت الأمور مفضوحة أوى، ساعتها كانت المباحث هددتنى إنى لو قلت اللى حصل هيلفقوا لى تهم كتير، واعتقدوا إنها فارقة معايا أوى وإنى هخاف وهسكت". واختتم "إيه اللى إتغير بعد الزيارة؟! ولا أى حاجة!".