كشف المصور أحمد جمال زيادة عن كواليس زيارة المجلس القومي لحقوق الإنسان له أثناء فترة سجنه لأكثر من 15 شهرًا بعد أن ألقي القبض عليه أثناء تأديته مهام عمله بتغطية اشتباكات أحداث جامعة الأزهر في 28 ديسمبر 2013. وقال زيادة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لما المجلس القومى لحقوق الإنسان قرر إنه يزورنى فى سجن أبوزعبل، الداخلية كانت بتدلع المساجين فى نفس يوم الزيارة، فتحوا الزنازين قبلها بيوم، والساعه 9 الصبح جابوا فطار جبنه وخضار وحلاوة وعيش زى اللى بناكله فى المطاعم، وبعدها بشوية جابوا لحمة مسبكة ورز وصلطة وخضار مطبوخ، المساجين ساعتها كانت مش مصدقة ومش فاهمة فى إيه؟! أنا كانت عارف إن المجلس القومى جاى السجن عشان كده كل ده بيحصل"؟ وتابع: "لكنى قلت لهم كل ده وقلت لهم على جميع الإنتهاكات اللى بتحصل أن الداخلية رفضت أن تعرض الأسماء اللى عرضتها على المجلس القومى واللى كان منهم طالب إسمه على قاعود أخفوه بعد ما إتعذب بشكل بشع، ولما جورج إسحاق سألهم عليه قالوا إحنا مش عارفين هو فين عشان الكمبيوتر بايظ". واستدرك: "الداخلية كانت مرتبة طبعا إنها تعمل فيديو حلو زى الفيديو بتاع العقرب بس منفعش". وقال اخيرًا :"المهم: إيه اللى إتغير بعد الزيارة؟! ولا أى حاجة والمجلس القومى لحقوق الإنسان وجوده زى عدمه, وكفاية أوى إن الداخلية بتتحكم فيهم وتقولهم هتشفوفوا إيه ومش هتشوفوا ايه".