دانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" اعتقال أمن الانقلاب اليوم 21 يوليو 2015 نقيب الإعلاميين الإلكترونيين "أبو بكر خلاف" من مقر اتحاد عمال مصر. وقالت الحركة في بيان لها قبل قليل: إن الإنقلاب يتعمد إدانة العمل الإعلامي والصحفي في مصر بشكل عام، بكافة صوره المقروءة أو المتلفزة أو الإلكترونية، فكافة ممارسي المهنة من خلال مجالاتها المختلفة اعتدت عليهم قوات الانقلاب إما باستهداف القتل أو الإخفاء القسري أو الاعتقال، ما يؤكد أن الانقلاب لا يريد سوي أبواقا تصفق له وتأتمر بأمره فقط، أما الإعلام الحقيقي الناقل للخبر والمعلومة والكاشف لهموم الجماهير، فهو مُحارب ومُطارد من قبل الانقلاب وداخليته.
وشددت الحركة على أنها لن تمل من استمرار المطالبة بالإفراج عن كافة معتقلي الصحافة والإعلام والذين يزيد عددهم عن المائة، وقد انضم إليهم اليوم نقيب يمثل جيلا بأكمله ممن آمنوا بحرية الإعلام والتعبير بعد ثورة يناير، ثم جاء الانقلاب وأطاح بأحلامهم وحارب الإعلام والصحافة الحرة في كل مكان، في حين أنه ومن المؤكد أن جيلا كهذا لن تهزمه الصعاب ولم يمل من المطالبة بحريته وكرامة مهنته.