نددت أسر معتقلي الصحافة البالغ عددهم 96 صحفيًّا، باستمرار حبس ذويهم داخل سجون الانقلاب في ظروف غاية في السوء، مؤكدين أنهم " لا يعانون هذه المعاناة إلا بسبب حرصهم على أداء ما تستوجبه مهنتهم المقدسة من مهام وما تطلبته منهم من بذل جهد في البحث عن الحقيقية وإعلانها إلي الجميع كافة دون استثناء. " طالبت أسر المعتقلين -في بيانهم اليوم- كل زملاء المهنة أن يبذلوا ما يليق من عمل وجهد في سبيل استعادة كرامة الصحفي والإفراج السريع والفوري عن كافة معتقلي الصحافة، خاصة أن الكثير منهم يعاني ظروفا غاية في السوء". ذكر البيان أن الصحفيين "حسن القباني"، و"أحمد سبيع" يعانيان داخل سجن العقرب شديد الحراسة من الإذلال والمهانة. وأضاف: "كما أن هناك من أعضاء النقابة أيضا من تستوجب حالته إجراء جراحات عاجلة وتلقي العلاج المناسب كما هو الحال مع الصحفي وعضو النقابة "هاني صلاح الدين" و" مجدي أحمد حسين". وتابع: "هناك أيضا من شباب الصحفيين والإعلاميين من يعانون من ظروف بالغة السوء وصلت إلى حد التعذيب الشديد بعد إخفاء قسري، ومنهم على سبيل المثال المراسل والمصور "طارق محروس"، والذي تعرض للتعذيب الشديد. والصحفي "عبد الرحمن شاهين" الذي عانى من التعذيب الشديد، بل تحويله إلى محاكمة عسكرية باتهامات جميعها باطلة وملفقة، وهو في ذلك ليس وحده، فقد تم تحويل 9 صحفيين وكتاب إلى محاكمات عسكرية منذ 30 يونيو 2013 وإلى الآن. طالبت أسر معتقلي الصحافة بضرورة الاعتراف بشهداء الصحافة ال11 الذين ارتقوا منذ 30 يونيو 2013 وإلى الآن، والإفراج الفوري غير المشروط عن معتقلي الصحافة والإعلام ال 96، مع تقديم كامل العون لهم لاستعادة دورهم ومكانتهم في المجتمع، مع تحسين أوضاع معتقلي الصحافة والإعلام داخل محابسهم، لحين الإفراج عنهم، وإعادة فتح جهات العمل الصحفية والإعلامية المغلقة التي بإغلاقها شردت المئات من الصحفيين.