وجه الدكتور أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس محمد مرسي للإعلام، رسالة توضيح إلي الحقوقي هيثم أبو خليل، أمس الثلاثاء، بعد تداول فيديو حول احتجاز الرئيس بالحرس الجمهوري. وقال عبد العزيز عبر "الفيس بوك": "عزيزي الأستاذ هيثم أبو خليل، مع التحية والتقدير، أحدثك كشاهد عيان، المعلومات الواردة في هذا الفيديو كلها خاطئة، ومن قام بإمدادك بها قد غرر بك عامدًا متعمدًا".
وتابع عبد العزيز مفسرًا لم حدث: "أولاً: السيد الرئيس لم يتم نقله من "القصر الجمهوري" إلى "نادي الحرس الجمهوري"، فالرئيس كان يمارس مهامه بشكل يومي منذ 30 يونيو في المقر الآمن لرئيس الجمهورية في "أرض الحرس" وليس "القصر الجمهوري" وذلك حتى مساء 3 يوليو (يوم مغادرتي أرض الحرس)".
وأضاف عبد العزيز: " ثانيًا: الرئيس مرسي إنسان مسئول بكل ما تعنيه الكلمة، ولا يمكن بأي حال أن يطلب طلبًا كهذا لا من الدكتور الكتاتني ولا من غيره؛ لأن تنفيذ هذا الطلب يتطلب "عناصر مدربة" على أعلى مستوى من "مؤيدي الشرعية" لتنفيذ هذه العملية، وليس متظاهرين عاديين مهما بلغ عددهم، وإن تمت عملية كهذه، فستكون مذبحة، وسيكون أول ضحاياها الرئيس وفريقه الرئاسي بالكامل من دون شك".
واستكمل عبد العزيز حديثه عن الواقعة والذي كان شاهد عيان بها "ثالثًا: هل مجرد استخلاص الرئيس من أيدي العسكر يعني إنهاء الانقلاب؟! أين سيذهب الرئيس بعد استخلاصه من أيدي هؤلاء الخونة؟! ومن سيحميه من الدبابات، والطائرات، وقوات الصاعقة والمظلات، وغيرها ؟! هل لدى مؤيدي الشرعية "قوات" يمكنها حماية الرئيس أو غيره؟! أليس من الأجدى أن ننفق الجهد والوقت في الإطاحة بالانقلاب؛ ليخرج بعدها الرئيس ويقول الحقيقة كل الحقيقة للشعب بدلاً من هذه الروايات المكذوبة؟!".