تظاهر المئات من العاملين بمساجد الأوقاف، اليوم الثلاثاء، أمام مقر مجلس وزراء الانقلاب، للمطالبة بالعودة إلى أعمالهم والتنديد بالقرار التعسفى لوزير أوقاف العسكر محمد مختار جمعة، برفع أسمائهم من كشوف التوقيع منذ 5 أشهر. وقال العاملون إن وزير الأوقاف الانقلابى أصدر قرارا، برفع أسماء أكثر من 5000 عامل من كشوف المرتبات، ودفاتر توقيع الحضور بالمساجد، فى نوفمبر الماضى بالمخالفة للقانون، وذلك للضغط عليهم للقبول بإقرار يضم قائمة من الشروط الجائرة التى تهدر حقوق العاملين. وينص الإقرار الذى أجبر العاملين على التوقيع عليه، على قبول التعيين بأي مديرية دون الاعتبار لمحل السكن، إضافة إلى أن يكون التعيين جديدًا وليس للعامل حق المطالبة بأي مدة سابقة في اوقاف، وإذا كان هناك دعاوى قضائية ضد الوزارة فيكون هذا الإقرار بمثابة تنازل عنها، وهو ما اعتبره العمال انتهاكا لعلاقات العمل، وتحايل من قبل الوزارة لسلب العمال حقوقهم. وأكد العاملون بالأوقاف، أن بعض العمال يرجع تعينهم إلى عام 2004، ويتسبب قرار الوزير التعسفى فى إهدار مستحقات أكثر من 10 سنوات.