تقدمت أسرة الصحفي ببوابة التحرير سيد فتحي سيد فودة، ببلاغات إلى وزارة داخلية الانقلاب ونائب عام الانقلاب لمعرفة مكان احتجازه، بعد أن تم إلقاء القبض عليه فجر اليوم من منزله. وأشارت أسرته -فى البلاغات- إلى أنهم فوجئوا بقوة من أجهزة الأمن يقتحمون منزلهم والتعدي وتكسير محتوياته، وألقوا القبض على فودة دون سبب، وقاموا بأخذ جهاز الكمبيوتر الخاص بهم. وقالت زوجة "فودة" -في تصريحات لها، اليوم الأحد-: إنهم فوجئوا بمداهمة قوات الأمن منزله فى تمام الساعة الثانية منتصف ليل اليوم واقتياده إلى مكان غير معلوم بعد تغطية عينيه. وأضافت: تواجد أسفل المنزل 6 عربات بوكس، وسيارة ترحيلات كبيرة، وصاح أحدهم: افتح البيت، فرد عليهم "حاضر"، وقاموا باقتياده معهم بعد إغماء عينيه، وأخذ جميع هواتفه والحاسب الآلي، وهو ما أثار معه ذعر نجله الذي لم يتجاوز بعد ال 10 سنوات. وأشارت إلى أنهم تقدموا صباح اليوم بشكوى إلى النائب العام نطالب فيها بسرعة الكشف عن مكان زوجي. وبنبرة غاضبة قالت الزوجة: "يعني احنا في القليوبية عندنا تجار حشيش ومخدرات في كل حتة.. وسايبنهم وجايين عند زوجي الصحفي وياخدوه".