كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بلندن عن تلقيها شكاوى من مواطنين مصريين أكدوا تعرض ذويهم للتصفية الجسدية بشكل مباشر من قبل أجهزة الأمن بطرق مختلفة بسبب معارضتهم للانقلاب العسكري. ورصدت المنظمة وقوع 4 حالات تصفية جسدية من جانب الأجهزة الأمنية المصرية لمعارضين الانقلاب خلال الشهريين الماضيين. "شطا" أوضحت المنظمة الحقوقية الدولية، أن أول وقائع التصفية الجسدية لمعارضين، حسب المنظمة، "تخص المواطن المصري محسن شطا (25 عاما)"، والذي تم القبض عليه السبت الماضي من أحد شوارع محافظة كفر الشيخ، و"تم تعذيبه وإجباره على الاعتراف بحيازة أسلحة والتصوير أمام أحراز ملفقة، حتى إعلان صادر من مديرية أمن كفر الشيخ الثلاثاء الماضي عن انتحار محسن شنقًا داخل قسم أول كفر الشيخ (مقر شرطي)". وثاني هذه الوقائع، التي نقلتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، شكوى كانت من أسرة المواطن المصري أحمد جبر (28 عامًا) المقيم بالإسكندرية، اتهمت فيها قوات شرطة باقتحام منزله، ظهر الاثنين الماضي، ووفق شهود عيان، قامت القوات بإطلاق الرصاص على جبر ثم قاموا بحمله مصابا إلى مكان مجهول، كما قامت الشرطة باعتقال زوجته الطبيبة آلاء علي (25 عامًا) وطفليهما خالد (عام ونصف) ورفيدة (شهران)". الشعراوي أشارت المنظمة إلى أن ثالث هذه الحالات التي تعرضت ل"تصفية جسدية من جانب الشرطة"، كانت "تخص المواطن السيد الشعراوي (36 عاما) في 9 مارس الجاري في أثناء مداهمة الأمن لمنزله بقرية ناهيا شمال الجيزة غربي القاهرة". وقالت أسرة القتيل، حسب المنظمة: إن "قوات الأمن قامت بمداهمة المنزل وقامت بإطلاق الرصاص الحي بصورة كثيفة داخل المنزل دون أي مبرر، فأصابت السيد بعدة طلقات نارية في صدره وساقه مما أدى إلى وفاته فورا". الرابعة أما الحالة الرابعة فحدثت في الأول من فبراير الماضي، حيث قام أحد أمناء الشرطة التابعين لقسم شرطة الوراق بقتل أحد المعتقلين المصابين ويدعى محمد عبد العاطي (21 عامًا) في أثناء احتجازه في المستشفى للعلاج بالرصاص الحي من سلاحه الميري. (الحكومي)".