أعلنت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" عن تضامنها الكامل مع الحملة التي أطلقها بعض النشطاء تحت عنوان #سلخانة_الأبعادية في محاولة لاستنكار ما يتعرض له معتقلو سجن الأبعادية بدمنهور من انتهاكات شديدة وتعذيب أدت إلي إعلان المعتقلين هناك الإضراب عن الطعام لليوم الثاني علي التوالي؛ احتجاجا علي استمرار ما يعرف ب"حفلات التعذيب" الممنهجة ضدهم؛ وهو الإضراب الذي أدي إلي التدهور الشديد في الحالة الصحية للمعتقل "هادي أبو الريش"؛رفضا منه لمحاولة إجباره علي الاعتراف بقضايا ملفقة، تحت وطأة التعذيب، رغم اعتقاله و هو مريض بعد إجرائه عملية جراحية في القدم. وأضافت التنسيقية، في بيانها اليوم:" هذا كله بالإضافة إلي ضيق وقت الزيارة وتردي الأوضاع الصحية والمعيشية، وقيام إدارة السجن بمصادرة ملابس 100 معتقل في خمسة زنازين وحرق بعض أغراضهم، ومنعهم من التريض والتعدي عليهم بالسباب والألفاظ النابية". واستنكرت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" تلك الإجراءات القمعية، مؤكدة أن العدالة والقانون بريئان من أية اعترافات مبينة علي أساس التعذيب والتلفيق. وأهابت التنسيقية بجميع منظمات حقوق والإنسان والنشطاء بتبني تلك الحملة أيضا وبذل الجهد لاستنقاذ معتقلي الأبعادية مما يُحاك بهم، كما تطالب بإجراء تحقيقات فورية محلية ودولة عما يحدث من تعذيب يومي ممنهج في الكثير من سجون ومعتقلات مصر.