أعلنت"التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" عن تضامنها الكامل مع الحملة التي أطلقها بعض النشطاء تحت عنوان #سلخانة_الأبعادية، في محاولة لاستنكار ما يتعرض له معتقلو سجن الأبعادية بدمنهور من انتهاكات شديدة وتعذيب أدت إلي إعلان المعتقلين الإضراب عن الطعام لليوم الثاني علي التوالي؛ احتجاجا علي استمرار ما يعرف ب"حفلات التعذيب" الممنهجة ضدهم. وقالت التنسيقية في بيان لها نشر عبر صفحتها الرسمية على موقع"فيس بوك":" إن هذا الإضراب أدي إلي تدهور شديد في الحالة الصحية للمعتقل "هادي أبو الريش"؛رفضا منه لمحاولة إجباره علي الإعتراف بقضايا ملفقة، تحت وطأة التعذيب، رغم اعتقاله و هو مريض بعد إجرائه عملية جراحية في القدم. وأضافت:" هذا كله بالإضافة إلي ضيق وقت الزيارة وتردي الأوضاع الصحية والمعيشية، وقيام إدارة السجن بمصادرة ملابس 100 معتقل في خمسة زنازين وحرق بعض أغراضهم، ومنعهم من التريض و التعدي عليهم بالسباب والألفاظ النابية". واستنكرت"التنسيقية المصرية للحقوق والحريات تلك الإجراءات القمعية، وأكدت أن: العدالة والقانون بريئين من أي اعترافات مبينة علي أساس التعذيب والتلفيق. ودعت التنسيقية جميع منظمات حقوق والإنسان والنشطاء بتبني تلك الحملة أيضا وبذل الجهد لاستنقاذ معتقلي الأبعادية مما يُحاك بهم، كما طالبت بإجراء تحقيقات فورية محلية ودولة عما يحدث من تعذيب يومي ممنهج في الكثير من سجون ومعتقلات مصر.