قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط: إن قرار المستشار أسامة الصعيدى قاضى التحقيقات المنتدب من وزير العدل، بحبس اللواء طيار أركان حرب نبيل فريد شكرى، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لإسكان الطيارين، 15 يوما على ذمة التحقيقات فى البلاغات المقدمة ضد الفريق أحمد شفيق يؤكد أن القضية ليست سياسية وإنما جنائية بالدرجة الأولى. وأوضح سلطان، في تصريح خاص ل"بوابة الحرية والعدالة"، أن الدليل على أن هذه القضية ليست سياسية هو أن اللواء أركان حرب نبيل فريد لم يكن مرشحًا في الانتخابات الرئاسية السابقة، وبالتالي القول بأنها سياسية مجرد هروب من الحقيقة. وطالب سلطان أحمد شفيق بالعودة إلى مصر والمثول أمام العدالة، واصفًا هروبه من أرض الوطن بالسلوك الضعيف الذي لا يليق بالرجال. وحول زعم شفيق برجوعه لمصر وإنشاء حزب سياسي، قال سلطان: الحزب الذي يزعم شفيق إنشائه ليس محله أحد مولات دبي التي يسهرون فيها ويدخنون، مضيفًا: "الحزب الحقيقي هو الذي يؤسس في عشوائيات القاهرة ووسط الأزمات ومشكلات المواطنين، مثلما فعل الدكتور مرسي ونزل للشعب دون خوف من الخطر". وفيما يخص وصف الدكتور سعد الدين إبراهيم موقف سلطان من شفيق بأنه "بلطجة قانونية"، حيث قال: إنه حرر ضده 20 بلاغاً، أكد سلطان أنه لم يحرر ضد شفيق إلا بلاغا واحدا فقط، هرب على إثره للخارج، وحُبِسَ فيه جمال وعلاء مبارك، كما حبس اليوم ومنذ قليل اللواء أركان حرب نبيل فريد. وأضاف، " عشرات المواطنين حرروا بلاغات أخرى لموضوعات أخرى وهذا حقهم، ولو أن الدكتور سعد ما زال يستخدم منهجه العلمى فى البحث والكتابة، لما وقع فى هذا الخطأ، ولكنه هجر المنهج العلمى كما هجر إيمانه بالدولة المدنية مؤخرا، واستبدلها بالدولة العسكرية". وتابع "أما الصحفى الكبير جلال دويدار، فقد هاجمنى لذات السبب، وطعن فى مهنيتى وأخلاقى، وأنا أشكره على ذلك، وأذكره فقط بأن قواعد المهنية البسيطة كانت تقتضى أن يبدأ عموده بجريدة الجمهورية (ملك للشعب) الذى هاجمنى فيه أمس، بأن زوجته السيدة الفاضلة يسرية رجب، كانت تعمل رئيس قطاع الإعلام فى مصر للطيران، ثم بعد بلوغ سن الستين صدر لها قرار من شفيق بتعيينها مستشارا إعلاميا (بمرتب كبير من الدولة) ثم مؤخرا مديرة لحملة شفيق الانتخابية".