استنكر الدكتور عصام سلطان، عضو مجلس الشعب المنحل، وصف الدكتور سعد الدين ابراهيم موقفه من الفريق أحمد شفيق بأنه "بلطجة قانونية " بزعم أنه حرر ضد شفيق 20 بلاغاً، قائلا: "الحقيقة أننى لم أحرر ضد شفيق إلا بلاغاً واحداً فقط، هرب على إثره للخارج، وحُبِسَ فيه جمال وعلاء مبارك، كما حبس اليوم منذ قليل أحد اللواءات أيضًا. وأضاف سلطان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن عشرات المواطنين قد حرروا بلاغات أخرى لمواضيع أخرى وهذا حقهم على حد تعبيره. وقال سلطان: "لو أن الدكتور سعد مازال يستخدم منهجه العلمى فى البحث والكتابة، لما وقع فى هذا الخطأ، ولكنه هجر المنهج العلمى كما هجر إيمانه بالدولة المدنية مؤخراً، واستبدلها بالدولة العسكرية". كما انتقد سلطان هجوم الصحفى الكبير جلال دويدار عليه قائلا: "فقد هاجمنى لذات السبب، وطعن فى مهنيتى وأخلاقى، وأنا أشكره على ذلك، وأذكره فقط بأن قواعد المهنية البسيطة كانت تقتضى أن يبدأ عموده بجريدة الجمهورية (أموالها أموال عامة) الذى هاجمنى فيه أمس، بأن زوجته السيدة الفاضلة يسرية رجب، كانت تعمل رئيس قطاع الإعلام فى مصر للطيران، ثم بعد بلوغ سن الستين صدر لها قرار من شفيق بتعيينها مستشاراً إعلامياً (براتب كبير من الدولة) ثم مؤخراً مديرة لحملة شفيق الانتخابية !! تحياتى للاثنين الكبار".