صرح عصام سلطان ، نائب رئيس حزب الوسط ، و عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ، بأن الدكتور سعد الدين إبراهيم ، قد وصف موقفه من الفريق أحمد شفيق ، المرشح الرئاسي الخاسر ، بأنه "بلطجة قانونية " بزعم أنني حررت ضده 20 بلاغاً، والحقيقة أننى لم أحرر ضد "شفيق " إلا بلاغاً واحداً فقط ، هرب على إثره للخارج ، وحُبِسَ فيه جمال وعلاء مبارك، كما حبس اليوم منذ قليل أحد اللواءات أيضاً . و أضاف سلطان ، في بيان رسمي له اليوم، بأن قد حرر عشرات المواطنين عدة بلاغات أخري لمواضيع أخري وهذا حقهم ، ولو أن الدكتور سعد مازال يستخدم منهجه العلمى فى البحث والكتابة ، لما وقع فى هذا الخطأ ، ولكنه هجر المنهج العلمى كما هجر إيمانه بالدولة المدنية مؤخراً، واستبدلها بالدولة العسكرية ..
وأشار سلطان ، إلي الصحفى الكبير جلال دويدار ، قائلاً لقد هاجمنى لذات السبب، وطعن فى مهنيتى وأخلاقى، وأنا أشكره على ذلك ، وأذكره فقط بأن قواعد المهنية البسيطة كانت تقتضى أن يبدأ عموده بجريدة الجمهورية ( أموالها أموال عامة ) الذى هاجمنى فيه أمس ، بأن زوجته السيدة الفاضلة يسرية رجب، كانت تعمل رئيس قطاع الاعلام فى مصر للطيران، ثم بعد بلوغ سن الستين صدر لها قرار من شفيق بتعيينها مستشاراً إعلامياً ( بمرتب كبير من الدولة ) ثم مؤخراً مديرة لحملة شفيق الإنتخابية !! تحياتى للإثنين الكبار ..