قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية إن هناك الكثير من التحديات التي يواجهها مناخ الاستثمارات في مصر، مشيرًة إلى فجوة عميقة في قطاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة لن تتمكن الحكومة من سدادها. وذكرت المجلة في تقرير نشرته، اليوم الجمعة، على موقعها الإلكتروني، أن حكومة الانقلاب أقدمت على تحرير نظام سعر الصرف، معطية بذلك الفرصة لتراجع قيمة الجنيه، في خطوة من شأنها أن تعزز كلا من قطاعي الصادرات والسياحة. وأشار التقرير إلى أن صناعة السياحة التي تسهم بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي في حالة يُرثى لها، موضحا أن عدد السياح الذين زاروا مصر في العام الماضي تراجع بمعدل النصف عن مثيله في العام 2010. وأكد تقرير "إيكونوميست" أن مصر بحاجة إلى فعل ما هو أكثر من مجرد الوقوف على قدميها من جديد، لافتا إلى أن البلد الأكبر عربيا من حيث التعداد السكاني لا يزال يعاني من نقص في مصادر الطاقة وتدهور حالة الطرق والمدارس والمستشفيات وكذلك قطاع الإسكان، ناهيك عن ارتفاع معدلات البطالة في مجتمع يُتوقع زيادة عدد سكانه إلى 116 مليون نسمة بحلول العام 2030.