قدم الكاتب الصحفي وعضو نقابة الصحفيين قطب العربي، مذكرة لنقيب الصحفيين ضياء رشوان يطلب فيها التحقيق مع الصحفي عاصم حنفي بحصوص مقاله في جريدة المصري اليوم بتاريخ 18-2-2015 بعنوان "ابدأ بالإخوان"، والذي يتضمن تحريضا على القتل خارج نطاق القانون ". وقال العربي في الطلب المقدم لرشوان :"لما كانت النقابة هي المختصة وحدها بتأديب الصحفيين من أعضائها، ولما كان القانون ذاته في مادته 35 يلزمكم بإحالة الصحفي المنسوب إليه المخالفة إلى لجنة تحقيق تنتهي من إجراء تحقيقها خلال 30 يوما من تاريخ الإحالة، فإنني أطلب منكم إعمال القانون وإحالة عاصم حنفي للتحقيق فورًا". وأضاف: "هو كلام يحرض على القتل خارج القانون ويؤصل له بتجارب تاريخية سواء من أسبانيا أو الولاياتالمتحدةالأمريكية أو بريطانيا أو ألمانيا ( مجهولة السند)". وتابع العربي: "يعترف الكاتب علنا أنه لا يعتذر عن الحل الدموي ويجدد دعوته للقتل خارج القانون قائلا (ولا أعتذر عن الحل الدموى.. لكنك تضطر أحيانًا للجوء للحلول غير التقليدية فى مواجهة تنظيم إرهابى.. وللدول أذرع عديدة يمكن استخدامها وقت الضرورة لحماية المواطنين من العنف غير المشروع.. هو شغل مخابرات وأجهزة أمنية لا يجوز للدولة الرسمية القيام به)." وأشار إلى أن ما تضمنه المقال هو تحريض واضح على قتل مصريين، ودعوة إلى كراهيتهم، وترويج لاحتقارهم، كما يعد انتهاكا واضحا لأعلى الحقوق البشرية وهو حق الحياة، ويعد المقال بكل محتوياته تدخلا فيما تتولاه سلطات التحقيق والمحاكم بما يؤثر على سير العدالة، وهو ما يقع تحت طائلة القانون. واستطرد العربي: "كما يعد المقال بما تضمنه من تحريض على القتل والكراهية، مخالفة صريحة لميثاق الشرف الصحفي الذي أقسم الصحفي على احترامه والذي يقتضي منه". وأردف: "ولما كان القانون وميثاق الشرف الصحفي يجرمان الوقائع التي تضمنها المقال فإنني أطالبكم بتطبيق القانون فورًا ردعًا لهذا الزميل ولغيره ممن يسلكون مسلكه، واحتراما للقانون وميثاق الشرف، وأنتظر منكم إحالته إلى لجنة التحقيق المنصوص عليها في المادة 80 من قانون النقابة بتشكيلها الوارد في المادة 36 من قانون تنظيم الصحافة".