تلقي الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة, اليوم الإثنين, طلبًا من الحكومة الليبية يتعلّق بتزويدها بعربات مدرعة وآليات قتالية، وصواريخ مضادة للدروع للتعامل مع التهديد الذي تفرضه الجماعات المتطرفة " داعش". ونقلت جريدة « الخبر» الجزائرية أن تقارير أمنية طلبها الرئيس بوتفليقة للنظر في طلب تقدّمت به الحكومة الليبية للحصول على مساعدات عسكرية من الجزائر، واعتبار أنَّ دفع أسلحة للحكومة الليبية سيعني بداية لتورط عسكري مباشر في ليبيا. ودفعت هذه التحذيرات الرئيس بوتفليقة وأركان المؤسسة الأمنية والعسكرية في الجزائر، لتأجيل البت في موضوع منح السلاح حتى يتم التوصُّل إلى حل سياسي بين أطراف الأزمة السياسيّة في ليبيا. وأعلن مصدر أمني رفيع المستوي أنَّ الرئيس بوتفليقة تحفّظ على الطلب الليبي بدعوى أن «المساعدات العسكرية يجب أنْ تأتي بعد توافق ليبي داخلي وليس قبله، لأن أي مساعدات ستعني تغليب كفة طرف في الأزمة الليبية على أخرى.