أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أننا أمام نظام فقد شرعنته قبل أن تصطنع، وأعلن نهايته قبل أن يطلق إشارة بدايته، مطالبًا الثوار الأحرار من أبناء الشعب المصري أن يواصلوا تقدمهم وجهادهم الثوري حتى الانتصار والقصاص بإذن الله، وليستمر نداء الثورة في كل شوارع مصر وميادينها ومصانعها ومؤسساتها حتى يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. ووجه التحالف، في بيان له مساء اليوم، تحية للثوار المجاهدين الصامدين في شوارع مصر ، الذين يواصلون بعزم وإبداع الدفاع المقدس عن وطنهم وثورتهم ودينهم ورسول الحرية والكرامة محمد، صلى الله عليه وسلم، والاستعداد لموجة 25 يناير الهادرة، مشيرًا إلى أنها تحية إجلال وتقدير لمن علت أصواتهم وتقدم حراكهم إلى أماكن جديدة مكتسبًا لحاضنة شعبية جديدة، ولمن هتفوا "إلا رسول الله"، ولمن هتفوا بإسقاط النظام القاتل العميل المتخاذل . نص بيان التحالف الوطني لدعم الشرعية الحملة التحضيرية لموجة 25 يناير "مصر بتتكلم ثورة " بيان رقم ( 6) – تحية للبداية القوية لأسبوع " تقدموا .. للحرية والكرامة " تحية للثوار المجاهدين الصامدين في شوارع مصر، الذين يواصلون بعزم وإبداع الدفاع المقدس عن وطنهم وثورتهم ودينهم ورسول الحرية والكرامة محمد، صلى الله عليه وسلم، والاستعداد لموجة 25 يناير الهادرة، إنها تحية إجلال وتقدير لمن علت أصواتهم وتقدم حراكهم إلى أماكن جديدة مكتسبًا لحاضنة شعبية جديدة، ولمن هتفوا «إلا رسول الله»، ولمن هتفوا بإسقاط النظام القاتل العميل المتخاذل. إن لقاءات الطاغوت الخائن داعم "شارلي" ، مع الأحزاب المصطنعة الكارتونية لن تمنع انقلابه من السقوط في الهاوية الحتمية، وإن كل التحركات الداخلية والخارجية لإنقاذه أو تقليم أظافره، لا تعنى الثوار الذين أقسموا بربهم قسم الولاء لثورتهم وأمتهم، وعزموا عزمًا لا رجعة فيه، بإذن الله، على تحرير مصر، وإسقاط انقلاب حلف كامب ديفيد الاستعماري الاستبدادي، وإقرار كل مطالب ثورة 25 يناير . إننا أمام نظام فقد شرعنته قبل أن تصطنع، وأعلن نهايته قبل أن يطلق إشارة بدايته، فلنواصل تقدمنا وجهادنا الثوري حتى الانتصار والقصاص بإذن الله، وليستمر نداء الثورة في كل شوارع مصر وميادينها ومصانعها ومؤسساتها حتى يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . والله أكبر .. الشعب يريد إسقاط النظام لن تركع أمة قائدها محمد، صلى الله عليه وسلم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الجمعة 25 ربيع الأول 1436 ه 16 يناير 2015 م