دشن مسؤولون سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه" أمس، موقعا إلكترونيا للرد على حملة الانتقادات العنيفة التي طالتهم، إثر نشر مجلس الشيوخ تقريرا وثق أساليب التعذيب التي اعتمدتها الوكالة لسنوات في استجواب مشبوهين في قضايا إرهابية اعتقلتهم في سجون سرية عقب أحداث 11 سبتمبر. الموقع أطلق عليه "سى أى إيه سيفد لايفز" وتعنى السى أى إية التى أنقذت أرواحا، بما يمثل خطوة في مجال العلاقات العامة غير معهودة من جانب عملاء في الاستخبارات، وهو لا يرمي إلى التشكيك في لجوء الوكالة إلى تقنيات استجواب قاسية؛ بل على العكس من ذلك يهدف إلى إثبات فعالية هذه التقنيات ودحض ما خلص إليه تقرير مجلس الشيوخ من أنها لم تنقذ أرواحا ولم تكن وسيلة فعالة للحصول على معلومات أو تعاون من قبل المعتقلين بل لطخت سمعة الولاياتالمتحدة في العالم.
وأكد مؤسسو الموقع أن برنامج استجواب المشبوهين بالإرهاب الذي طبقته ال سي آي ايه بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001، "سمح به بالكامل مسؤولون كبار في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي ووزارة العدل.