قررت محكمة جنايات القاهرة فى جلستها المنعقدة اليوم برئاسة المستشار شعبان الشامى، تأجيل محاكمة الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسى و35 آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، إلى جلسة الغد، فى التهم الهزلية والمفبركة التي لفقتها لهم سلطات الانقلاب العسكري الدموي بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد. جاء قرار التأجيل لاستكمال الاستماع إلى مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين فى القضية. وكانت جلسة اليوم قد شهدت قيام المحامي منتصر الزيات - دفاع الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، والدكتور سعد الكتاتني، والداعية الإسلامي صفوت حجازى، في هزلية "التخابر" بمطالبة المحكمة ببراءتهم جميعا، والتحقيق في واقعة احتجاز الرئيس محمد مرسي وأسعد الشيخة وأيمن علي والسفير محمد رفاعي الطهطاوى في مكان احتجاز غير قانوني، والتمس من هيئة المحكمة الانتقال، أو ندب أحد أعضائها لمعاينة مكان الاحتجاز. وأكد الزيات أن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب لمصر، قام بإخفاء أدلة إدانة الرئيس المخلوع حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين. كما طلب المحامي محمد الدماطي، عضو هيئة الدفاع، وقف السير في الدعوى حتى يتم التحقيق في التسريبات التي علم بها العالم أجمع، التي تشكل جريمتي التزوير والاحتجاز في مكان غير مخصص لما نص عليه القانون، مضيفا: في حالة عدم الاستجابة لطلب وقف السير في الدعوى أن تندب المحكمة أحد أعضائها للتحقيق في تلك التسريبات. ودفع الدماطي ببطلان تحقيقات النيابة العامة لعدم إعمالها بنص القانون وتعسفها في استعمال المادة 206 من قانون الإجراءات القانونية.