استمعت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، والتي تنظر المحاكمة العبثية للرئيس مرسي و35 آخرين بهزلية التخابر. الي دفاع المحامي منتصر الزيات -عضو هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان، حيث قال: إن عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب لمصر قام بإخفاء أدلة إدانة الرئيس المخلوع حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين. وأضاف الزيات -خلال مرافعته أمام المحكمة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي-: "إن السيسي كان يشغل عقب أحداث ثورة 25 يناير، منصب مدير عام المخابرات الحربية، وفي أحداث قتل المتظاهرين بميدان التحرير، كانت كاميرات المتحف المصري تصور تلك الوقائع، وبسؤال النيابة عن تلك التسجيلات، أكد مسئولو المتحف أنهم سلموها للمخابرات، التي كان السيسي مديرها في ذات الوقت، إلا أن جهاز المخابرات لم يقدم تلك التسجيلات للمحكمة". انتقد الزيات إتلاف السيديهات التي تصور وقائع قتل المتظاهرين، منوها إلى أن المتسبب في ذلك حوكم بالحبس 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ. وطعن الزيات بالتزوير محضر التحريات الموقع عليه من قبل المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، المستشار تامر الفرجاني، والخاص بإدانة الرئيس مرسي وقيادات الإخوان في تلك القضية، في حين أن المستشار هشام بدوي، كان يشغل منصب المحامي العام الأول للنيابة في ذلك الوقت. وفي السياق نفسه، طلب المحامي محمد الدماطي، وقف السير في الدعوى حتى يتم التحقيق في التسريبات التي علم بها العالم أجمع، التي تشكل جريمتي التزوير والاحتجاز في مكان غير مخصص لما نص عليه القانون، مضيفا: في حالة عدم الاستجابة لطلب وقف السير في الدعوى أن تندب المحكمة أحد أعضائها للتحقيق في تلك التسريبات. ودفع الدماطي ببطلان تحقيقات النيابة العامة لعدم إعمالها بنص القانون وتعسفها في استعمال المادة 206 من قانون الإجراءات القانونية.