تقرر تمديد المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني لنهاية يونيو 2015 بعد أن أخفقت الأطراف المشاركة فيها بالتوصل إلى اتفاق مع نهاية المهلة المحددة في 24 نوفمبر الجاري. يشار إلى أن وزراء خارجية إيران، أميريكا، روسيا، بريطانيا، فرنسا، الصين وألمانيا اتخذوا هذا القرار عقب الاجتماع الذي عقدوه اليوم الإثنين واستغرق ساعة واحدة. وقالت مصادر دبلوماسية غربية وإيرانية إن القوى الكبرى في مجموعة 5+1 وإيران تعتزم التفاوض على "اتفاق سياسي على الأرجح بحلول 1 مارس 2015"، ثم "الملحقات" لتسوية كاملة "بحلول 1 يوليو المقبل. ويتفاوض الجانبان استنادا إلى اتفاق مرحلي وقع بجنيف في نوفمبر 2013 ومدد للمرة الأولى في يوليو الماضي. ويطلب هذا الاتفاق تجميد قسم من الأنشطة النووية لإيران مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية. وكان وزيرا الخارجية الأميركي والإيراني جون كيري ومحمد جواد ظريف اتفقا أمس الأحد في العاصمة النمساوية على مناقشة تمديد المفاوضات التي تنتهي مهلتها منتصف هذه الليلة. ولم تنجح ستة أيام من المشاورات في العاصمة فيينا في تقليص التباعد في المواقف بشأن تخصيب اليورانيوم والعقوبات، وهما البندان الرئيسيان في اتفاق يضع حدا ل12 عاما من التوتر الدبلوماسي بين إيران والدول الكبرى. وكثف كيري وظريف اجتماعاتهما الثنائية وتناولا مختلف السيناريوهات بشأن السبيل الأفضل لمواصلة المفاوضات، وفق ما نقل مصدر إيراني.