ندد مجلس أمناء الثورة اليوم بقرار اعتقال الدكتور محمد علي بشر - وزير التنمية المحلية في حكومة د.هشام قنديل والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية. وقال المجلس في بيانه : تطلق سلطات الانقلاب على نفسها رصاص الرحمة، في انتظار ما هو قادم، بعد تصاعد معركة الحرية، التي أشعلها غباء الانقلابيين باعتقالات وجرائم طالت الجميع بعد ساعات من إصدار بيان اصطفاف ثوري وقع عليه د.بشر وآخرون من فرقاء الثورة. وأضاف :إن التصعيد الأمني الإرهابي قبل دعوات التظاهر في 28 نوفمبر، وقبل جلسة النطق بالحكم علي مبارك وعصابته في قضية قتل ثوار 25 يناير يوم 29 نوفمبر، مفضوحة بواعثه، فهو يهدف لإحداث مجزرة في 28 نوفمبر واستغلال رفع شعار حماية الهوية الحتمي النبيل والواجب علي كل المصريين ضمن معارك تشويه بدأت ولازالت، للتغطية على سيناريو التبرئة الفاجر لمبارك والعصابة وهو ما لن يتم بإذن الله. وتابع البيان :إن مجلس أمناء الثورة من واقع المهام التي أخذها على عاتقه منذ ثورة 25 يناير، لهو على يقين تام أن الشعب المصري بكامل أطيافه الدينية والسياسية لقادرة على التوحد مرة أخرى في معركة الحرية معركة الكرامة معركة الهوية وليس الإسلاميين فقط هم الوطنيين المدافعين عن حرية هذا البلد وهويته وحقوق شعبه كما يشيع إعلام الانقلاب الفاجر..إنها معركة الشعب المصري الحر. دعا مجلس أمناء الثورة كل المصريين، مسلمين ومسيحيين، للنزول في ساحات الميادين وفي كل مكان، متسلحين بالمصاحف والأناجيل، والهلال والصليب، في وجه عصابة انقلابية قمعية، يطالبون بالحرية والهوية والقصاص معا، فلا هوية بدون حرية، ولا حرية بدون هوية، ولا حرية ولا هوية بدون قصاص من الانقلابيين الإرهابيين الخونة، وان الثورة لقادرة علي تحقيق كل المطالب بعد إسقاط الهيمنة الصهيونية وانقلابها الدموي. دعا أيضا مجلس أمناء الثورة لتشكيل لجان شعبية وتنسيق في يوم 28 نوفمبر، واستكمال النزول يوم 29 أثناء جلسة المخلوع لإعلان كلمة مصر الحرة في حال تنفيذ جريمة التبرئة، ثم الانخراط في الاستعداد للاصطفاف في معركة الحرية والانضمام إلى الحشد الثوري في مليونية 12 /12 تحت عنوان " انتفاضة الشعب المصري " . ختم مجلس أمناء الثورة بيانه بدعوة الثوار إلى ضبط النفس والالتزام بالسلمية مع التمسك بحق الدفاع عن النفس ومقاومة الظلم وتأديب المعتدين، واستمرار الثورة حتى تحقيق كافة مطالب الشعب، محذرا ميليشيات السيسي ومحمد إبراهيم واحمد جمال من أي عدوان علي المصريين أو المصحف والإنجيل أو الهلال والصليب أو اسر الشهداء.