دعا ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، أنصاره للتظاهر، فى أسبوع جديد بعنوان "قوتنا فى وحدتنا"، لما أسماه الثأر والقصاص، لشباب ثورة يناير وما بعدها، تحقيق العدالة الاجتماعية. وأضاف بيان التحالف، أن توحد المصريين ووقوفهم صفًا واحدًا هو السبيل فى مواجهة ما أسماه الظلم والطغيان، كما دعا التحالف شباب الثورة، وكل الثوار فى ذكرى محمد محمود الثالثة، لتحقيق أهداف الثورة، والتكاتف، والمضى قدمًا لتحقيق النصر.
وإليكم نص البيان:
أوصلت انتفاضتكم بالسجون والميادين والجامعات رسالتها العادلة والقوية ، ولازالت ثورتكم تمضي بقوة في طريقها ، تسير على درب الشهداء وتجدد العهد على القصاص العادل ، فطوبي لكم والنصر حتما قدركم باذن الله ، وليترقب الانقلابيون بركان الغضب المتتابع حتى الانتصار بعد اشعال نار الانتقام واستمرار الجرائم والاقتحامات ونزيف الدم.
لن يجدي السعار الدموى والأمنى نفعا، ولن تتحقق أحلام خونة العسكر على حساب شباب هذا الجيل المجيد، وسيحيق المكر السىء بالانقلابيين الذين أضاعوا الدين والدنيا، فشعوب الأمة تنتفض ضد الحلف الصهيوأمريكي وعملائه، ولن تتوقف بإذن الله عزوجل، حتى ينتصر الحق، لأن الحق فوق القوة.
أيها الشعب المصري الثائر: 19 نوفمبر، كما يذكرنا بذكرى مجزرة محمد محمود وشهدائها الأبرار يذكرنا أيضا بزيارة الشؤم والعار للكيان الصهيوني، التي لم تتوقف نتائجها الكارثية على مصر حيث عاشت معها تحت نير استبعاد كامب ديفيد، نكبات عدة، ومنها نكبة الإنقلاب العسكري الذي جاء ليغير عقيدة الجيش الذي حارب العدو الصهيوني ويقتل الشعب الذي يجمع علي كراهيته ثم كانت الكارثة باخلاء سيناء وقتل اهلنا ليحقق الحماية له.
أيها الشعب المصري الأبي: قوتنا في وحدتنا، وراية الحرية تجمعنا، ودماء الشهداء في رقابنا، ووحدة صفوفنا تحقق أهدافنا جميعا، والقصاص من مبارك الأول والثاني وعصابتهما مطلبنا، فلنكمل ثورتنا، لنحيا كراما في مصر القوية الأبية، بعيش كريم وحرية وعدالة وكرامة وهوية، فالثورة إرادة شعب، ولن يوقف اصطفافه خلف الثورة، إرهاب انقلاب ولا سماسرة ثورة ولا شيوخ سلطان، فلننطلق في أسبوع ثوري جديد بدءا من الجمعة لتهيئة مناخ الحسم ووحدة الصف الشعبي تحت عنوان" قوتنا في وحدتنا" ، ترفرف فيه اعلام مصر وشعار رابعة الصمود ، ولتحرق فيه أعلام أمريكا والعدو الصهيوني والامارات ، ولندعم غضبة الجامعات ، ولنستعد لما هو آت.