وصف المهندس حاتم عزام -القيادي بحزب الوسط والتحالف الثوري المصري- وفد حقوق الإنسان المبعوث من سلطة الانقلاب المصرية إلى مؤتمر جنيف بأنهم يعانون حالة من "الشيزوفرينيا". قال عزام -خلال تدوينته، اليوم، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: إن كلمة العدالة الانتقالية لسلطة الانقلاب في جلسة المراجعة الدورية للأمم المتحدة أمس كانت كذبا مثيرة للغثيان لكل من حضر، خصوصا ممثلي مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الذين كانوا يضربون كفا على كف، وغير مصدقين أو متخيلين أن يمارس أحد هذا الكذب العلني، وأن تعيش سلطة في القرن الواحد والعشرين هذه الحالة من "الشيزوفرينيا". وأضاف عزام أن كل الدول التي تحترم الإنسان وحقوقه وجهت خطابات وتوصيات شديدة اللهجة ستسفر برأيي عن مراجعة قوية لموقف سلطة الانقلاب في مصر بخصوص الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، في التقرير الذي سيصدر من الأممالمتحدة في مارس المقبل. وتابع: الدول التي أشادت بوضع مصر في حقوق الإنسان كانت على رأسها إسرائيل والسعودية والإمارات والبحرين، ومعها كذلك الدول الإفريقية التي لها سجل معروف في انتهاكات حقوق الإنسان، والتي بدت كأنها تجامل في الأفراح على الطريقة المصرية الشعبية، وألقت خطبا سياسية مؤيدة لقائد الانقلاب، بعيدا عن أي حديث مهني حقوقي..