أكد المهندس حاتم عزام -نائب رئيس حزب الوسط- أن وفد الانقلاب بالأمم المتحدة فشل فشلا ذريعا في مهمته في اجتماعات آلية "الاستعراض الدوري الشامل" بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان، حيث لم يستطع الوفد أن يبرر المجازر الإنسانية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تمارسها سلطة الانقلاب ولم ينطلِ على وفود الدول تدليسهم. ولفت عزام -على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"- إلى أن الطامة الكبرى لهم بعد تقرير الدول ال27 الأوروبية، إضافة للولايات المتحدة الذي يدين سلطة الانقلاب بارتكاب جرائم وانتهاكات غير مسبوقة. وقال: سعت دولتا الإمارات والسعودية تقديم العون لبعثة الانقلاب، وحاولوا تغيير وجهة نظر هذه الدول ال27 لكنهم لم يفلحوا بالطبع وسخرت منهم الدول، فتفتق ذهن وزير خارجية الانقلاب نبيل فهمي أن يستدعي سفراء هذه الدول بالقاهرة ووجه لهم خطابًا شديد اللهجة، لكن بالطبع هذا أتي بنتيجة عكسية، حيث اجتمعت بعدها الدول الداعمة للانقلاب: الإمارات والسعودية، وشعرا أن أموالهما واستثماراتهما مهددة فقررا عمل حملة مضادة لدعم الانقلاب ووفده. وأضاف الجوادى: قامت الإمارات والسعودية بالأمم المتحدة بمعاونة وفد الانقلاب بعمل حملة لجمع توقيعات بعض الدول في بيان مضاد لبيان ال27 دولة. في هذه الأثناء، ومع فشلهم بالأساس في إقناع دول محترمة بالوقوف جانب جرائمهم ضد الإنسانية، زاد الطين بلة حكم الإعدام الصادر بحق 529 مصرى، فلم يدع لهم بطش الانقلاب وغباؤه فرصة لتبييض وجوههم أمام أى دوله محترمة، فانتهوا بتقديم سلطة الانقلاب بتقرير هزيل مزري حصلت على نسخة منه. وتساءل: تري من الذي دعم سلطة الانقلاب في تقريرها للرد على تقرير الدول 27 بخلاف الإمارات والسعودية: دول تميزت بخبرتها في انتهاك حقوق الإنسان، فلم تجد الإمارات والسعودية بعد جهد إلا دولا مثل بنجلاديش وسيريلانكا وميانمار وباكستان وكوبا وڤنزويلا للتوقيع على تقرير سلطة الانقلاب؛ وكأن هذه الدول الذي لا يخفى على أحد أن لها أعدادًا كبيرة من العمالة تعمل في السعودية والإمارات وقعوا تحت ضغوط اقتصادية منهما، فأصبح التقرير دبلوماسيًّا في النهاية، وثيقة إدانة جديدة تقر أن الانقلاب في مصر يسير على خطى هذه الدول في تعاملها مع الحقوق والحريات. واختتم تغريداته قائلا: عاد وفد ممثلي الانقلاب أحمد الفضالي"مشرف موقعة الجمل"، وكمال الهلباوي وماريان ملاك وميرفت التلاوي و محمد فائق يجرون أذيال الخيبة والعار، و"بكرة تشوفوا مصر" زي بنجلاديش وسيريلانكا و ميانمار إذا انتخبتوا "ال...".