أدان الاتحاد الدولي للحقوقيين، حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، التي تجري في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تخالف القوانين الدولية، ومواثيق حقوق الإنسان. وأعرب الاتحاد، في بيان نشره باسم أمينه العام "نجاتي جيلان"، اليوم السبت، عن القلق البالغ حول مصير المواطن التركي من ذوي الأصول الفلسطينية "عامر الشوا"، الذي أوقفته السلطات الأمنية الإماراتية بتاريخ 2 أكتوبر الماضي، فور وصوله إلى مطار دبي، دون إبداء أي أسباب أو صدور مذكرة توقيف بحقه، ولا يزال مصيره مجهولاً. وطالب السلطات الإماراتية بالكشف الفوري عن مكان، وظروف احتجاز "الشوا"، وضمان سلامته، والسماح له الاتصال بذويه، ومحامييه، وإطلاق سراحه فورا، محمّلًا السلطات الإماراتية المسؤولية القانونية عن سلامته. ودعا الاتحاد، المنظمات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى التحرك للضغط على دولة الإمارات، وإلزامها باحترام المواثيق، والقوانين الدولية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان، ووقف منهج التعذيب، والإخفاء القسري .