أكد رئيس الحركة الإسلامية في فلسطينالمحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، أن الاحتلال الإسرائيلي يستبيح كل شيء في مدينة القدس، مشددا على أن الاحتلال لم يتوقف عن شن اعتداءاته المتواصلة على القدس والمسجد الأقصى المبارك، منذ عام 1967 حتى الآن. وقال صلاح -ردا علي الإغلاق الصهيوني غير المسبوق للمسجد-: إن وتيرة هذه الاعتداءات في تصاعد خطير جدا، باتجاه المقدسيين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاحتلال طوال هذا الوقت يحاول أن يتصرف كأنه الوحيد في هذه الأرض، ولا وجود لأمة مسلمة أو عالم عربي أو حتى شعب فلسطيني، ويتصرف وكأنه لا وجود لمواثيق ومعاهدات وقوانين دولية من شأنها أن تحجم شر هذا الاحتلال. واعتبر شيخ الأقصى أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة من سلب البيوت وقتل الأبرياء، وتكثيف سياسة الخنق والحصار على المقدسيين في كل أحيائهم، وبث أجواء الرعب والمطاردة والاعتقال، وهدم البيوت، ومصادرة الأراضي، وفضلا عن الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى المبارك؛ كل تلك الأليات يكرسها الاحتلال على مدينة القدس المباركة". وانتقد صلاح الموقف العربي، مؤكدا أنه شريكا للاحتلال بصمته أو تواطئه أحيانا، مؤكدا أن الترهل العربي والإسلامي القائم الآن هو عامل تشجيع لهذا الاحتلال كي يمضي في غيه بدون توقف، وبدون الأخذ في عين الاعتبار لوجود أي ردة فعل من أي جهة كانت، واصفا اعتداءات الاحتلال أنها "سياسية إرهابية".