عقب ارتفاع أسعار الأسمدة ورفع الدعم جزئيا عنها، ندد المئات من فلاحى مصر بقرار الانقلاب المفاجئ مؤكدين أنه يزيد من أعبائهم ويخرب بيوتهم. كانت حكومة الانقلاب قررت رفع اسعار الأسمدة بنسب تتراوح بين 25 و33 بالمائة لتصل "شيكارة الملح" الى 100 جنيه في الجمعيات الزراعية و200 جنيه في السوق السوداء في وقت ما زال الفلاحون لم يصحوا من صدمة رفع أسعار السولار بما أدى لارتفاع تكاليف الانتاج الزراعي بنسب كبيرة مع ثبات اسعار المنتجات الزراعية او عدم القدرة على تسويقها. من جانبه قال لطفى العدس، أحد الفلاحين بقرية أجهور الكبرى بمركز طوخ بمحافظة القليوبية إن الحياة المعيشية بالنسبة للفلاحين أصبحت في غلاء دائم نتيجة الأعباء التي يتحملها مثل، الأسمدة الزراعية وإيجار الإراضي، وفوق كل ذلك ارتفاع الأسعار بالجمعية الزراعية. فيما قال أشرف الشرقاوي، فلاح، أن السفاح السيسي وعد الفلاحين بشراء الأرز بمبلغ 2000 جنيه، ولكن هذا لم يحدث على الإطلاق ثم ارتفعت اسعار الاسمدة. فى حين قال محمود الشرقاوي فلاح، «دلوقتي الملح أصبح غالي وبمائة جنيه ومش عارفين نبيع المحصول، وشالوا عننا الدعم في كل حاجة ومبقاش عارفين نسوق زرعنا، والحكومة مش عاوزة تعملنا أي حاجة، ولا السيسي، نروح لمين دلوقتي؟».