فشلت قوات أمن الانقلاب بالبحيرة في إنهاء الصراع الدائر بين عائلتي النويشي وعبد الصمد بقرية كوم الفرج بمركز أبو المطامير، بسبب مقتل أحد أبناء العائلة الأولى. أحرق أفراد من عائلة النويشي، للمره الرابعة، منازل وممتلكات خاصة لعائلة عبد الصمد، ردا على مقتل أحد أبنائهم. بدأت الأحداث مطلع شهر أكتوبر الجاري باختفاء عمرو محمد أحمد النويشي 23 عاما، يعمل مدرس، ثم تبين مقتله ببندقية خرطوش، على يد ثلاثة من أبناء عائلة عبد الصمد، ردا على رفضه فسخ خطبته من إحدى الفتيات بالقرية وعلى إثر تلك قامت مجموعات غاضبة من عائلة "النويشي" بإحراق ممتلكات تابعة لعائلة عبد الصمد في القرية، وتكرر الأمر للمرة الرابعة مما أثار حالة من الفزع بين أهالى القرية، وسط غياب تام لقوات الأمن بالمحافظة.