أصدر طلاب جامعة الأزهر بيانا عاجلا منذ قليل فضحوا فيه ما وصفوه ب "سرقة وتدليس" إدارة الجامعة إثر قرار من الجامعة بإجراء انتخابات عاجلة لتسمية اتحاد جديد بدلا عن الاتحاد الحالي الذي لم يُنهي مدته القانونية بعد. وقال البيان، المنشور علي صفحة الاتحاد بالفيس بوك، إنه "بالتدليس والكذب والسرقة تبدأ إدارة جامعة الأزهر عامها الحالي و تختم فضائح عامها الماضى بعدما قتلت وسحلت واعتقلت وفصلت لتضيف لسجلها فضيحة جديدة بسرقة أصوات الطلاب وتزوير إرادتهم وزرع الخلاف فيما بينهم ونشر العداوة والبغضاء فى الجسد الطلابي الواحد لإضعافه". وتابعه البيان: "استدعت إدارة جامعة الأزهر فى خطاب مشبوه موجه من رئاسة الجامعة إلى رعاية الشباب بالكليات المختلفة عدد محدد من الطلاب لممارسة نشاط طلابي تمت الدعوة فيه لإنشاء كيان طلابى موازى لاتحاد طلاب جامعة الأزهر الشريف المنتخب بتصويت حر مباشر من عموم الطلاب فى انتخابات حرة نزيهة ليكون بديلا إجباريا يفرض بالقوة عن اتحاد طلاب جامعة الأزهر". وقال البيان: هذا الاتحاد المنتخب الذي رفض أن يكون لعبة في أيديهم أو أن يكون عونا للظالمين فأقض مضاجعهم واصطف فى معسكر الطلاب وحقوقهم". وأكد أن هذا القرار جاء لمعاقبة هذا اتحاد طلاب جامعة الأزهر المنتخب على موقفه بمطالب بالقصاص للشهداء والحرية للمعتقلين وعودة المفصولين للدراسة وآداء حقوق جميع طلاب الأزهر بشكل لائق يحترم إنسانيتهم وكرامتهم وعقلهم". وختم البيان: "نحن إذ ننكر على هذه الادارة فعلها و نسنتكر سرقتها وتدليسها ، فإننا نهيب بعموم زملاءنا الطلاب تجنب تلك الأنشطة المشبوهة التى تتم بإجراءات باطلة ومزورة ضاربين باللائحة الطلابية عرض الحائط .. كما نهيب بالطلاب المشاركين فى ذاك النشاط المشبوه بالعودة لصفوف زملاءهم الشهداء والمعتقلين والمصابين والمظلومين المهدرة حقوقهم وكرامتهم وعدم الإستجابة لدعوة إدارة قتلت زملاءهم فلما فشلت فى إخماد صوتهم إذ بها تلجأ لزرع الكراهية وتشتيت الصف الطلابي يريد أن يتطاحن الطلاب بعضهم بعضا ففوتوا تلك الفرصة عليهم". وأكد البيان في النهاية علي أن اتحاد طلاب جامعة الازهر لا زال قائما وأن إدارة الجامعة لا تملك حله وفقا للائحة.