قال المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية ، أن ثلاث شركات فى الإسكندرية تصارع من أجل البقاء فى ظل حالة التعسف التى يواجهها العمال. وأوضح مؤتمر عمال الإسكندرية فى بيان له اليوم الأثنين أن أولى تلك الشركات هي شركة النحاس المصريه التى يتواصل اضراب عمالها لليوم الخامس على التوالى مطالبين بصرف متأخرات الأرباح من أجل سد إحتياجات أسرهم خاصة مع بدء الدراسة و قرب حلول العيد ،مشيراً الى أن مرتبات عمال شركة النحاس هى من أقل المرتبات وتعد الأرباح جزء هام من الراتب وتابع البيان : أما الشركة الثانية ، فهى شركة الفيبر والتى بين يوماً وليله تم تصفيتها وعندما بادر العمال بمشروع للتشغيل الذاتى مع تعهد بأن تكون أرباح الشركة سنويا لاتقل عن 24 مليون جنيه بعد المرتبات وكل الإلتزامات رفضت الدولة العرض وقالت للعمال" احصلوا على مكافأة نهايه الخدمه ومع السلامه" فى إشارة واضحه إلى أن الحكومة ترفض إعادة التشغيل. وأضاف أن الشركة الثالثة هى شركة الإسكندريه للغزل و النسيج "عبود "التى لم يتسلم عمالها مرتباتهم منذ شهر و نصف وعندما ثار العمال تدخلت قوات الجيش و الشرطه بأوامر احد كبار الضباط الذى قال للجنود بالنص " اضرب فى المليان " ممى أدى الى 8 اصابات بينهم واحد بطلق نارى و الأخرين بالخرطوش وكأننا فى حادثه دانشواى. واختتم المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية بيانه قائلاً أن أول خطوة للرد على هذه الممارسات هى توحيد صف العمال ونبذ أى خلافات، مؤكداً أن المرحلة الحالية حرجه جداً ولابد لنا من استيعاب الدرس القديم جيداً.