اعتبر أسامة صدقي -الناشط الحقوقي ورئيس رابطة محامين بلا حدود- أن ما يمارَس داخل سجون الانقلاب ضد معارضي الانقلاب بصفة عامة وضد الأطفال بصفة خاصة من تعذيب وقتل ممنهج بأنه يفوق في وحشيته ما يمارس في سجون الاحتلال. مؤكدًا في تصريحات ل"الحرية والعدالة" أن هذا النظام الانقلابي أصر منذ اليوم الأول على تجاوز كل الخطوط الحمراء التي حرصت كل النظم الاستبدادية على عدم المساس بها؛ وذلك بما يمارسه من انتهاكات غير مسبوقة بحق الحرائر من النساء وكذلك بما يمارسه من انتهاكات وحشية ضد الأطفال.
مضيفا حتى الشيوخ والمسنين لم يسلموا من بطش هذا الانقلاب الدموي، لافتًا إلى الهدف الرئيسي من كل هذه الممارسات الوحشية هو إيجاد حالة من الإرهاب والخوف في صفوف معارضي الانقلاب حتى ينتهي الحراك الثوري لهذا الانقلاب. وقال "صدقي" إنه على الرغم من استمرار الانقلاب في كل هذه الممارسات الوحشية إلا أن الحراك المناهض له يزداد إصرارا ويشهد تطورا نوعيا من شانه زلزلة أركان هذا النظام.