أدانت حملة الشعب يدافع عن الرئيس محمد مرسى بكل قوة وحزم ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة بما فيها وسائل الإعلام الداعمة لرأس النظام الانقلابي عبد الفتاح السيسى حول العرض الانقلابي للرئيس الفلسطيني أبو مازن بتوسيع قطاع غزة عبر اقتطاع جزء من أراضي سيناء مقابل التنازل عن حدود الرابع من يونيو 1967 اعتبرت الحملة أن هذا العرض مؤامرة مكتملة الأركان على الدولة المصرية وهدم لسيادتها وتفريط فى حدودها و طالبت بفتح تحقيق مستقل وشفاف وتحرك وطني لوقف مهازل الانقلاب وإصراره على هدم الدولة المصرية بطريق مباشر وغير مباشر
قالت الحملة في بيانها :لقد نقلت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية الرسمية عن محمود عباس قوله في كلمة ألقاها في اجتماع الهيئة العامة لإقليم حركة فتح في محافظة رام الله البيرة قبل يومين : " إن المشروع الذي سبق أن طرحه مستشار إسرائيلي يُدعى إيغور إيلاند عام 1956 ينص على إضافة 1600 كيلومتر مربع من أراضي سيناء إلى قطاع غزة، والآن يُطرح المشروع مرة أخرى، وقلنا لن نقبل بهذا " .
وأضافت : إن النفي السريع غير الحاسم من سلطة الانقلاب يشي بحدوث اختلال في الاتفاقات بعد أن تسربت المعلومات ، ويدق ناقوس الخطر لكل الوطنيين والشرفاء ، ويعطي مؤشرات واضحة عن ثمة اتفاق تسرع العدو الصهيوني بإعلانه من جانب واحد وحرق كل عملائه ، فلقد كانت أمور يومية تحدث في مصر يصر الانقلاب العسكري على أنها شائعات وباتت حقائق مرة رغم حملات قتل الحقيقة وعسكرة الإعلام ، فضلا عن أن من خان مرة لا يصدق في أي مرة .
وتابعت :إن حملة الشعب يدافع عن الرئيس تلفت النظر إلى أن ما يحدث الآن فى مصر يسقط حملة الافتراءات الانقلابية الممنهجة التي وجهت من قبل لرئيس جمهورية مصر العربية الدكتور محمد مرسي بغية تنفيذ جريمة الانقلاب العسكري ، وتظهر هزلية الاتهامات الكيدية له بالتخابر مع حماس تارة وقطر تارة ومع تركيا تارة أخرى ، وتؤكد عدم صحة الاتهامات العبثية التي وجهت له ببيع أراضٍ مصرية للفلسطينيين ، في وقت يتورط فيه قادة الانقلاب العسكري في عروض واضحة لبيع الوطن في سيناء وقناة السويس وفى شلاتين التي اعتبرتها السودان دائرة انتخابية أو في مشروع سد النهضة وسط صمت مشين !.
وختمت الحملة بيانها :إن الحقيقة تتضح كل يوم رغم الظلام المطبق علي مصر ، ليعلم المصريون حقيقة قادة الانقلاب العسكري الذين يعرضون مصر للبيع في مزاد علني كل يوم لمن يدفع أكثر ويساندهم دون اعتبار لثوابت الوطن غير عابئين بجر مصر وشعبها نحو هاوية الفشل والسقوط، وليعلم المصريون من وقفوا بالمرصاد لمؤامرات الداخل والخارج علي ثورة مصر وشعبها وتعرضوا للتنكيل والقمع وفي مقدمتهم الرئيس محمد مرسي.