كشفت أسرة الدكتور إبراهيم اليمانى المعتقل داخل سجن وادى النطرون منذ أحداث مسجد الفتح الثانية عن دخوله في اضراب للمرة الثانيه منذ أكثر من مائة يوم ولم يخبر إدارة السجن بإضرابه خشية تعرضه للتعذيب والتنكيل كما حدث معه في المرة الأولى حيث تم تعذيبه لمدة 20 يوما في حبس انفرادى وخلع ملابسه كامله وغمر الزنزانه بالماء مع تعرضه للضرب وتعليقه كالذبيحه من يديه ورجليه حتى يفك اضرابهتقول أسرته ان اليمانى معترض على اعتقاله لانه لم يرتكب أي جرم غير انه لبى نداء الانسانيه بمعالجة المصابين مما دفعه الى الدخول في اضراب الا عن الماء وجرعة من ملح منذ 17-4-2014 حتى الان مع استمرار ظروف الاعتقال المريعه والاحوال غير الانسانيه التى يعيشهاوتؤكد والدته الدكتوره نفيسه أن إبراهيم معرض للدخول في فشل كلوى بعد ظهور اعراضه عليه فضلا عن فقده اكثر من 20 كيلو من وزنه الطبيعى مع ضمور عضلات جسمه وعدم استطاعته الحركه الا بمساعدة المرافقينوتحمل أسرة اليمانى الطبيب الثائر كما أطلق عليه ثوار 25 يناير وزير داخلية الانقلاب والمسئولين عن سجن وادى النطرون القابع فيه اليمانى المسئوليه الكامله عن سلامته وصحته التي دخلت في منحنى خطير بما يعد موتا بالبطىء