دعا حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان في ليبيا، أعضاء مجلس النواب الذين عقدوا جلسة افتتاحية بمدينة طبرق شرقي ليبيا، الاثنين الماضي، إلى "تصحيح مسارهم واستلام السلطة وفقا للإعلان الدستوري، وعقد أولى جلسات البرلمان في مدينة بنغازي، حفاظا على التحول الديموقراطي". جاء ذلك في بيان أصدره الحزب يوم الأربعاء، حذر فيه من "مآلات المقدمات الخاطئة، ومن مغبة عزل مجلس النواب شعبيا وسياسيا". وكان انعقاد أول جلسة للبرلمان الليبي، في مدينة طبرق قد أثار جدلا قانونيا وسياسيا، لانعقادها بمنطقة يسيطر عليها أنصار اللواء السابق خليفة حفتر، والذي يهاجم كتائب إسلامية في بنغازي (شرق). وافتتح مجلس النواب، الاثنين الماضي أولى جلساته الرسمية في مدينة طبرق (شرق) بحضور 158 نائبًا وممثلين عن الجامعة العربية والاتحادين الإفريقي والأوروبي ومنظمة العمل الإسلامي والهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، إضافة لوزراء من الحكومة الليبية ونواب عن المؤتمر الوطني العام بينهم النائب الأول للرئيس. وقبل عقد الجلسة بوقت قصير، دعا رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلماني السابق) نوري أبو سهمين، إلى عقد جلسة في طرابلس لأداء مراسم التسليم والاستلام بين المؤتمر ومجلس النواب، وهو الأمر الذي عارضه النواب الجدد، وعقدوا جلسة الاثنين في طبرق، مدعومين بذلك بموافقة 158 نائبا وهو النصاب القانوني لانعقاد المجلس.