ارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الجمعة (11-7) مجزرة جديدة من خلال قصف منزل في رفح جنوب قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد شهداء العدوان إلى 89 شهيدا. وقال راصد ميداني إن طائرات الاحتلال قصفت منزل في مدينة رفح يعود لعائلة غنام حيث استشهد ستة فلسطينيين على الفور، وإصابة عشرة آخرين بجراح. وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة باستشهاد كل من: غالية ديب جبر غنام التي تبلغ من العمر سبع سنوات، وسام غنام (23 عاماً)، محمود غنام (26 عاماً)، كفاح غنام (20 عاماً)، و محمد منير عاشور (25 عاماً)، وآخر عبارة عن أشلاء في استهداف منزلاً شرق المحافظة، فيما ارتقت الطفلة نور النجدي بشظية في الرقبة في قصف استهدف منطقة الأنفاق برفح. وكان الشاب أنس أبو الكاس (33 عاماً) استشهد جراء استهداف شقته في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، وإصابة آخرين بجراح وتدمير الشقة. كما قصفت طائرات الاحتلال عدد من المنازل والأراضي الزراعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة مسجلة عدة إصابات. من جهة أخرى، نجح "هاكرز" فلسطينيون مجددا في اختراق مواقع الكترونية رسمية وإعلامية تابعة للكيان الصهيوني. وأبرزت صحف عبرية صباح اليوم أن ما يسمى بجهاز الأمن العام (الشاباك) أصدر تحذيرًا إلى جميع المواطنين الصهاينة في الدولة العبريّة من القراصنة (الهاكرز) الفلسطينيين . وجاء التحذير بعد ان تمكن (الهاكرز) من اختراق بعض المواقع الرسميّة والإعلاميّة التي تقوم بإرسال رسائل نصية (sms) لمشتركين صهاينة، ويُرسل من خلالها رسائل إلى الجمهور العام. وجاء في البيان، الذي أصدره الشاباك ونشره موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) الالكترونيّ إنّه في الساعات الأخيرة من اليوم الخميس تمّ نشر رسائل كاذبة عن سقوط صواريخ في عدة مناطق وعن مصابين "إسرائيليين" في تلك المواقع. وأضاف بيان "الشاباك" أنّ الحديث يدور عن عدد من (الهاكرز) من قطاع غزة، استطاعوا اختراق مواقع الرسائل النصية القصيرة (واتس آب) ونشر رسائل من خلالها. ولفت البيان إلى أنّ هذه الظاهرة تمّ استعمالها أيضًا من قبل القراصنة الفلسطينيين في عدوان العام 2012، المُسّمى صهيونيا بعملية (عامود السحاب). وبحسب الموقع، أوصى الشاباك الجمهور الصهيوني بعدم نشر الرسائل أوْ إعادتها إلى من أرسلها، وكذلك الامتناع عن فتح رسائل نصية أوْ بريد الكتروني من أشخاص غير معروفين ومجهولين. كما أشار البيان المذكور إلى أنّ هذه العمليات التي يقوم بها الهاكرز الفلسطينيون معروفة منذ فترة طويلة، وهدفها إحداث حالة من الهلع في صفوف الصهاينة. يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية وجهت عدة رسائل إلى الصهاينة بترك دولة الاحتلال، كما وجهت رسائل أخرى ضمن الحرب النفسية التي تشنها على دولة الاحتلال بالتزامن مع اطلاق الصواريخ على معسكرات ومدن الاحتلال في كافة مناطق فلسطينالمحتلة. وقصفت البوارج الحربية الإسرائيلية قوارب وسفن الصياديين الراسية في مرفا غزة حيث تم تدمير عدد كبير منها واشتعال النيران فيها. وشرعت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء (8|7) بعملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة، وذلك بشن مئات الغارات على مدن ومخيمات القطاع، حيث استشهد جراء ذلك 89 فلسطينيا وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير عشرات المنازل، وارتكاب منازل بالجملة.