قال عزت الرشق - عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" - إن كتائب القسام قررت بعد حرب "حجارة السجين" أن يبادروا غزو الاحتلال ولا ينتظروا غزوهم وأن المقاومة مستعدة لمواجهة هذا الكيان الصهيوني الغاشم. وأكد الرشق - خلال لقائه ببرنامج سياسة في دين على الجزيرة مباشر مصر - أن بنيامين نتنياهو هو من بدأ بالاعتداء على قطاع غزة، وأنه قام باعتقال عدد من قيادات حماس ومن الأسرى المحررين، وأن كتائب القسام تقوم بمواجهة العدوان في اطار ضيق، ولا تريد توسيع الحرب، لكن الصهاينة هم من يقومون بتوسيع الحرب.
ولفت - عضو المكتب السياسي لحماس - إلى أن الحديث عن حملة أمنية على قطاع غزة، لا يهم المقاومة، وان هذه تلميحات من نتنياهو، وتم الاستعداد لها، مؤكدا أنه لا يرجح ان يكون هناك حرب برية، لكنه شيء من التخويف للمقاومة، مؤكدا ان الحرب البرية ليست نزهة سهلة.
وشدد على ان الفلسطنيين لا يتمنون الحرب، ولكن المقاومة على أتم استعداد لخوض هذه الحرب، ولن يخشى الأحرار والابطال من الحرب البرية، والمقاومة وكتائب القسام تنتظر الحرب، مؤكدا ان المقاومة تجيد الحرب البرية.
وتابع الرشق: "شعبنا طلق الخوف، وسوف يخرج أصغر طفل للاشتباك مع أكبر جندي في اسرائيل"، مؤكدا ان الحرب ستكسب المقاومة الكثيرة من الغنائم من الصهاينة، موضحا أن العدو الصهيوني لا يجيد الحرب البرية، بينما هو يجيد الحرب بالطائرات".
وأكد ان القسام والمقاومة سوف تفاجئ العدوان الصهيويني وسوف تربكه وسوف تجعله يستغيث بالمجتمع الغربي، مشيرا إلى أنه ليس من المعقول أن يخرج الفصائل المقاومة كل ما في جعبتها في بداية المعركة.
وأشار إلى أن الموقف المصري والعربي مخزي ويجب أن يكون أفضل من ذلك، ولا يوجد موقف قوى لمصر ضد العدوان الصهيوني، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يلجأ للانفاق من أجل سبل الحياة، مؤكدا ان ادخال السلاح لغزة شرف.
وطالب الانظمة العربية بمساعدة الجرحى وتقديم المساعدات لكسر الحصار الطويل على غزة وفلسطين، مؤكدا ان نتنياهو يسعى إلى افشال المصالحة الفلسطينية، لافتاً إلى أن 40 ألف موظف لم يتسلموا رواتبهم منذ شهور بسبب حصار الصهاينة للبنوك الفلسطينية.