قارن أيمن عبدالغني - أمين شباب حزب الحرية والعدالة – بين موقف الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد د. محمد مرسي، من العدوان الإسرائيلي على غزة وانتفاضته القوية لنصرة الفلسطينيين في القطاع المحاصر وبين موقف قائد الانقلاب الخائن عبد الفتاح السيسي الذي يقف بجانب الصهاينة في عدوانهم على الأشقاء الفلسطينيين وقال عبد الغني - في تدوينة على موقع "فيس بوك" :" شتان بين رئيس منتخب بإرادة شعبية حرة ....وبين انقلابي خائن مغتصب للسلطة .. شتان بين من كانت غزة بالنسبة له امتداد للأمن القومي المصري وتمثل قوي ناعمة لمصر..وبين من تمثل لة غزة صفقة يتقرب بها لمن أتي به إلي السلطة.. شتان بين من تعامل معه الفلسطينيون والعرب علي أنه مؤتمن علي قضيتهم ويُعبر عنهم .. وبين من يتعامل معة الصهاينة علي أنه شرطي لهم يُغلق المعبر ويُحكم الحصار بل يصل الأمر أن يقصف الحدود بحجة تدمير الأنفاق أثناء ما يعانيه أهلنا في غزة من ويلات القصف الصهيوني"
وأضاف :"شتان بين من أراد أن يكون لمصر درو محوري ريادي لحل الأزمة وتتعلق بها آمال شعوب المنطقة..و بين من قزم مصر وحولها إلي تابعة تحقق مصالح الصهاينة والأمريكان في المنطقة، اقتربت ساعة النصر.. واقتربت ساعة القصاص"