اتخذت أزمة غلاء الأسعار أبعادا جديدة بعد ثورة الغضب التى اشتعلت بجميع المحافظات احتجاجاً على رفع الدعم عن الوقود والسلع التموينية فى وقت واحد ، وهو ما أدى الى ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق أثبت فشل حكومة الإنقلاب على إدارة البلاد وزيادة معدلات الفقر وعدم التفاتها للمواطن البسيط محدود الدخل. وقد زادت الأزمة تعقيداً بعد قيام أحد السائقين بحرق سيارته أمام موقف دسوق بكفر الشيخ احتجاجاً على غلاء أسعار الوقود وأضطهاد رجال المرور للسائقين وجمع أتاوات إجبارية يومية منهم نظير عدم سحب رخصهم. هذا الى جانب قيام الأهالى بمنيا القمح بمحافظة الشرقية بقطع طريق منيا القمح - بنها من امام قرية كوم حلين من الجانبين وشريط القطار وقاموا بقفل الطريق واشعال النيران بالكاوتشات احتجاجا على رفع الاسعار في ظل غياب تام لقوات الأمن حيث ظل الطريق مغلقا لفترة طويله مما أربك الحاله المرورية في ظل تكدس السيارات يأتى ذلك بعد أن شهدت المدينة عدة وقفات احتجاجية بمواقف السيارات احتجاجا على ارتفاع الأسعار. وأكد المشاركون استمرار احتجاجاتهم حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم أو ترحل ويسقط النظام.