قال د. مجدي قرقر –القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب- في إطار تعقيبه على نهاية انتخابات رئاسة الدم الهزلية ومؤشراتها: إنه يشعر اليوم وكأنه سرقت إرادته للمرة السابعة، فقد سرقت إرادة الشعب التي عبر عنها في خمسة استحقاقات انتخابية من قبل باستفتاء على الدستور في مارس 2011 وبانتخابات مجلسي الشعب والشورى والرئاسة ودستور 2012 ، وعبر الشعب عن إرادته مرتين في يناير الماضي باستفتاء الدم واليوم برئاسة الدم بالمقاطعة لهذا الهزل بالاستفتاء وبانتخابات الدم، وإذا بهذه الإرادة الشعبية بالمقاطعة تسرق في يوم وليلة بتزوير للنتائج بعدد الحضور والمشاركين بالمخالفة لما لمسناه. وأضاف في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة" فالانقلابيون كانوا في مأزق كبير وملأوا الدنيا صراخًا خوفًا من تكرار ما حدث من المصريين بالخارج، والذين لم يصوتوا بأكثر من 4%، وأيضًا الوافدون الذين سجلوا رغبتهم في تغيير مقرهم الانتخابي لم يتجاوز نسبة 1% وهم 57 ألفًا من جملة 5 ملايين مغترب، وإذا بإعلاميين هم سحرة فرعون ينادون بمد الانتخابات يومًا ثالثًا ورابعًا منذ اليوم الأول.
وتابع: وإذا بالحكومة بعد إدراك مأزقها تعطي يومًا إجازة وبعد فشل كل المحاولات، اللجنة باللحظات الأخيرة تمد الانتخابات يوما ثالثا لإنقاذ هذا الغريق الذي يغرق بنسبة مشاركة بين 5 إلى 10% بحد أقصى، فكيف يصل لبر الأمان بنسب تصل ل 50% كما يزعمون، فهو إما غرق وهذا دوبلير آخر، أو هناك أمر حدث في الخفاء.
تزوير نسب المشاركة وأكد "قرقر" أن القضية ليست فيما حصل عليه "السيسي" و"صباحي" سواء كثير أم قليل فهي لا تشغلنا، القضية الأهم عدد المقاطعين لأن هذه النسبة التي تعكس الحجم الحقيقي لشعبية هؤلاء الانقلابيون، فنسبة المقاطعين تعرضت لتزوير ليس ممنهجًا بل تزوير مفضوح ومكشوف للعيان، وضخموا نسبة المشاركين وزعموا أنها بلغت أكثر من 25 مليونًا، فعندما فشلوا في كل خطواتهم بدءوا مساء الثلاثاء اليوم الثاني في تسريب أخبار بقنوات الضلال والتزوير أن الحضور تجاوز 20 مليونًا ثم اختلفوا وقالوا بين 23 و22 مليونًا كأن لديهم عدادًا يحصر رغم أن هؤلاء المشاركين لم يتجاوزوا نسبة 10%. مشيرًا إلى أنه للمرة السابعة تسرق إرادة الشعب الحر الأبي. لافتًا إلى أنه ليس كل من قاطع، قد قاطع تأييدًا للتحالف الوطني لدعم الشرعية، فجزء كبير منهم قاطعوا تأييدًا له، وجزء كبير أيضًا قاطع لعدم قناعته بما يحدث، وجزء مشارك بمظاهرات 30 يونيو مقاطع ليصحح خدعة خدع بها، فالشعب أذهل العالم بمقاطعته، ومصر على استرداد حريته ومساره الديمقراطي الذي انقطع عند الرئيس مرسي ويجب أن يعود من عنده.