شهدت محافظة القليوبية اليوم الإثنين في أول أيام إنتخابات رئاسة الدم المزعومة إقبالاً ضعيفاً من المواطنين علي لجان الإنتخابات للإدلاء بأصواتهم لمرشحي المهزلة المسماة بإنتخابات الرئاسة "السفاح والكومبارس" . شهدت المقرات الإنتخابية للجان تواجدا مكثفا لمليشيات داخلية الإنقلاب مدعومة بوحدات من الجيش مما أظهر رهبة في قلوب بعض المواطنيين خاصةً القري وهو ما دفع المواطنيين للعزوف. وفي شبين القناطر والخانكة وكفر شكر شهد محيط اللجان إنتشارا مكثفا لفلول الوطني المنحل لحث المواطنيين علي التصويت ، وشهدت اللجان غياباً تاماً من المراقبين ومنظمات حقوق الإنسان . وقال السيد الهضيبي – عضو مجلس إدارة جمعية حياة مصر لحقوق الإنسان بالقليوبية - وأمين حزب الوسط بشبين القناطر – أن اللجان شهدت إقبالاً ضعيفاً حتي الظهيرة مؤكداً أنه خلال جولته بعدد من اللجان كمراقب حقوقي صدم من الأعداد الضعيفة الموجودة بكشوف الناخبين والتي أدلت بأصواتها حتي الأن في ظل زيف وتعتيم لإعلام الإنقلاب وقلب للحقائق وإيهام المواطنين بالإقبال الكبير. وفوجئت حملة حمدين صباحى "الكومبارس" بتغيير أماكن المناديب من اللجان الى لجان أخرى فى معظم لجان المحافظة. ورفض قاضى لجنة كفر الشيخ إبراهيم دخول مندوب الحملة، مع السماح لإثنين من مندوبى حملة السفاح بالدخول. بينما تأخرت 12 لجنة إنتخابية عن الفتح في مواعيدها بمرا كز كفر شكر و بنها وطوخ وشبين القناطر مما تسبب في حالة من الهرج والمرج بين الناخبين دفع بعضهم للإنصراف حيث شهدت لجنة مدرسة البقاشين الجديده رقم 2 ولجنة ومدرسة الإبتدائيه الجديده رقم 2 بمدينة كفرشكر ولجنة المدرسه الإبتدائيه بأسنيت رقم 19 تأخر أمناء اللجان والقضاه وفى مركز طوخ شهدت لجنة خلوة سنهره رقم 67 ولجنة العبادله الإبتدائيه وزاوية بلتان الإعداديه بنات رقم 53 ولجنة المدرسة المشتركه بكفر الحدادين تأخر القضاه الأمرالذى تسبب فى مشاجرات ومشاحنات بين المواطنين أمام اللجان وفى مركز شبين القناطر تأخر القضاه فى لجنة مجمع الأحراز الإبتدائيه رقم 36 وفى مركز بنها تأخرت لجنة مدرسة طحله الإعداديه بسبب تأخر المستشار رئيس اللجنة ولجنة مدرسة ابو بكر الصديق بشبلنجه بسبب تأخر القاضى لمدة نصف ساعه وفى القناطر الخيريه تأخرت لجنة منشأة أبوالغيط بسبب تأخر القاضى وشهدت الساعات الاولى من اليوم الأول لإجراء المهزلة الدموية إقبالا ضعيفاً من الناخبين ، وأكتفي المراقبون في بعض اللجان بالتصوير مع مسئولي أمن الإنقلاب بدلاً من رصد الإنتخابات يأتي هذا في الوقت التي شهدت فيه الساحات القريبة من اللجان دعاية علنية من فلول النظام للناخبين للتصويت للسفاح ولافتات أخري لحث المواطنين علي التصويت من إعضاء مجلس شعب سابقين عن الوطني المنحل.