قال موقع "إنترسبت" الأمريكي إن أمريكا أنشأت قاعدة عسكرية أمريكية سرية بصحراء النقب جنوبي بتصريح من الاحتلال الصهيوني، تبعد عن قطاع غزة مسافة 32 كم، وتبلغ قيمتها 35.8 مليون دولار. وأضاف إنترسبت أن وزارة الدفاع الأمريكية منحت عقدا بملايين الدولارات لبناء القاعدة، قبل شهرين من عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، ضد "إسرائيل" في 7 أكتوبر الجاري. وأشار الموقع الامريكي إن وثائق حكومية قالت إن القاعدة المذكورة تقع فوق جبل "هار كيرين"، وتسمى "الموقع 512″، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل حاليا على توسيعها بهدوء. وأضاف الموقع أن القاعدة تظهر أن الوجود الأمريكي قائم بالفعل، رغم إصرار الرئيس جو بايدن وإدارته على عدم وجود خطط لإرسال قوات إلى "إسرائيل" في الوقت الحالي. والقاعدة تعتبر منشأة رادار تراقب السماء بحثا عن هجمات صاروخية على "إسرائيل"، وتركز عملها على التهديد الإيراني المحتمل؛ "ولذلك لم تر شيئا من صواريخ طوفان الأقصى، بحسب الموقع.. وقال (ديفيد فاين)، أستاذ الأنثروبولوجيا في الجامعة الأمريكية، إنه يتوقع أن السرية هي "من إرث الفترة التي حاولت فيها الإدارات الرئاسية الأمريكية تقديم ذريعة بعدم الانحياز إلى إسرائيل في الصراعات الإسرائيلية الفلسطينية والإسرائيلية العربية". وأضاف إن الإعلان عن القواعد العسكرية الأمريكية في إسرائيل في السنوات الأخيرة يعكس على الأرجح إسقاط هذا التظاهر والرغبة في الإعلان عن دعم تل أبيب علنا، بحسب "إنترسبت". والقواعد العسكرية الأمريكية المعلنة في العالم العربي، توجد في المغرب على سبيل المثال لا الحصر، يوجد عدة قواعد عسكرية جوية تستخدمها الولاياتالمتحدة لأهدافها الخاصة، فيما وقعت الأردن اتفاقًا يقضي باستخدام المرافق العسكرية وللقوات الجوية المطارات. وفي المملكة العربية السعودية: يوجد نحو 500 جندي أمريكي في قرية الإسكان. وفي العراق: قاعدة بلد – مدرج طائرات F16 – قاعدة التاجي – كركوك – فيكتوري (النصر) – عين الأسد (القادسية) – الحبانية (التقدم). وفي قطر: مطار أبو نخلة غرب الدوحة. وفي البحرين: توجد قاعدة أمريكية في المنامة. وفي الكويت: قاعدة معسكر الدوحة – عريجان – علي السالم. وفي سلطنة عمان: 5 قواعد أمريكية. وفي الإمارات: قاعدة الظفرة الجوية. وفي جيبوتي: ليمونيد. وتقول مصادر عسكرية إن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي لا يوجد بها قواعد عسكرية أمريكية، في حين يؤكد عسكريون أن للأمريكان قاعدة في المنطقة الغربية في مصر كما أن المطارات في مصر مفتوحة أمام الخبراء الأميركيين والذين يدخلون بحجة صيانة طائرات الفانتوم أمريكية الصنع.