تستمر لليوم الثاني عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام في قطاع غزة، ضد قوات الاحتلال، فيما دخل حزب الله اللبناني على خط المواجهة، وقصف مواقع للاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية. وأعلن الجانب الإسرائيلي عن أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى والمفقودين، في عمليات المقاومة ضد المستوطنين وقوات الاحتلال. وما زالت الاشتباكات المسلحة داخل المناطق الحدودية لقطاع غزة تتواصل بين مقاتلي المقاومة وجنود الاحتلال، لليوم الثاني، وأعلنت كتائب القسام أنها نفذت تسللا جديدا إلى الأراضي المحتلة لمد مقاتليها بالعتاد. فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام، توجيه إسناد المقاتلين الذين دخلوا إلى الأراضي المحتلة ودعمهم بالمزيد من العتاد. وأجاب المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيونى على سؤال حول إمكانية إجراء مناورة برية في غزة، إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، وأضاف: "سنقوم بتجنيد مئات الآلاف من الاحتياط". أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معبرا عن التضامن مع الاحتلال، وعلق بايدن "الولاياتالمتحدة تحذر أي طرف آخر معاد لإسرائيل يسعى للتدخل في الحرب أن دعم حكومتي لأمن إسرائيل صلب وثابت". موعد مع النصر قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية: "نحن على موعد مع النصر العظيم والفتح المبين من على جبهة غزة، ومن كان يتصور أن يشاهد البطولات والشجاعة من رجال المقاومة الذين صنعوا النصر". وتابع: "غزة اليوم تمسح عن الأمة عار الهزائم، وهذه معركة بداية التحرير لقدسنا وأرضنا وشعبنا وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال الصهيوني". محلل إسرائيلي: حماس أذلتنا أكثر مما فعلت بنا حرب 1973 قال المحلل الإسرائيلي الشهير في صحيفة معاريف العبرية، بن كاسبيت، إن "إسرائيل" تعرضت السبت للإذلال، أكثر مما تعرضت له في حرب "يوم الغفران" عام 1973. وتابع بأنه في الحرب قبل خمسين عاما كان هنالك دولتان مستقلتان، وجيشان نظاميان، وآلاف الدبابات وسلاح الجو، واستخبارات ودعم من القوى العظمى، أمام اليوم فدخلت علينا "منظمة" بدون سلاح جو، ولا مدرعات، ولا بنية تحتية، محاصرة ومعزولة من العالم. فيما تفاقمت خسائر مؤشرات بورصة تل أبيب إلى أكثر من 6% بعد يوم من هجوم واسع النطاق لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على إسرائيل.