طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بالحرية للمصور الصحفي " حمدي الزعيم "الذي أمضى 6 سنوات من الحبس والاعتقال ، وأكدت أن الصحافة ليست جريمة . جاء ذلك بالتزامن مع نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة (تجديدات غرفة المشورة ) تجديد حبس المصور الصحفي حمدي مختار (الشهير بحمدي الزعيم ) والمعتقل منذ الخامس من يناير 2021 على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة وحبسه احتياطيا منذ ذلك الحين. وذكرت أن " الزعيم " عانى الكثير من الانتهاكات والتضييقات بسبب عمله الصحفي وذلك خلال السنوات الست الماضية، حيث سبق اعتقاله وحبسه احتياطيا في القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل ثم حصل على إخلاء سبيل على ذمتها بتدابير احترازية ، حتى تم اعتقاله مرة أخرى في الساعات الأولى من فجر يوم الخامس من يناير 2021 وتعرض للاختفاء القسري لمدة 12 يوما قبل أن يظهر أمام النيابة ويتم تجديد حبسه احتياطيا منذ ذلك الحين ، بزعم بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها. مطالبات بالحرية لعمرو نوهان المحامي أيضا طالبت بالحرية للمحامي " عمرو نوهان نبيه يوسف " الذي أمضى أكثر من ثلاث سنوات في الحبس الاحتياطي بعد اعتقاله تعسفيا يوم 10 يونيو 2019، أثناء قيامه بعمله و تواجده بمركز شرطة كرموز بالإسكندرية حيث تعرض للاختفاء القسري قبل أن يظهر، على ذمة القضية رقم 741 لسنة 2019 .
وذكرت الشبكة أن " عمرو" هو المتهم الوحيد المتبقي والمحبوس على ذمة تلك القضية بزعم بث ونشر أخبار وبيانات كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية بالمعرفة والترويج لأهدافها ، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث تم إخلاء سبيل جميع المتهمين في هذه القضية أو تم تدويرهم على ذمة قضايا أخرى.
مخاوف على حياة عمرو المختفي قسريا منذ 3 سنوات
وأعربت الشبكة عن تخوفها من استمرار إخفاء المواطن " عمرو محمد وضاح علوي" 39 عاما، وحاصل على بكالوريوس تربية رياضية وحملت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته. وثقت الشبكة المصرية جريمة اعتقاله وإخفائه قسريا حيث جرى اعتقاله بحسب شهود عيان، عصر يوم 28 أبريل 2019 بعد إيقافه من قبل قوة أمنية بملابس مدنية، واعتقاله عند موقف أبو عميرة بالزقازيق بمحافظة الشرقية. وبعد فترة علمت أسرته بتواجده داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، وذلك بحسب معتقلين سابقين كانوا متواجدين معه في نفس التوقيت، ولم يظهر على ذمة أي قضية حتى الآن. وذكرت أن أسرته قدمت بلاغات وتلغرافات إلى الجهات المسؤولة، وأقامت دعوى ضد وزيرالداخلية بحكومة الانقلاب في محكمة القضاء الإداري، ورغم ذلك لاتزال الداخلية تنكر علاقتها بواقعة اعتقاله أو إخفائه قسرا. وأضافت الشبكة أن أسرته تتخوف على مصيره وحياته، لا سيما وأنه وحيد والديه ولديه ثلاثة أطفال متلهفون على سماع أي خبر عنه. اعتقال مواطن وتدوير 8 آخرين بالشرقية إلى ذلك اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية المواطن " حسن ربيع " فجر الأحد 12 يونية الجاري من داخل منزله بقرية مهدية التابعة لمركز ههيا دون سند من القانون واقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب . وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال 3 أشخاص على ذمة المحضر المجمع رقم 41 ليرتفع عدد المُدورين على هذا المحضر إلى 15 معتقلا ، حيث تم عرضهم أمام نيابة الزفازيق الكلية ، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق. وتم إيداعهم مركز شرطة منيا القمح وهم " أحمد شهبور" من العاشر من رمضان إضافة ل " محمد عبد المنعم الديب ، أحمد عبد الحكيم سيف " من الزقازيق. أيضا تم تدوير 5 معتقلين على محضر مجمع جديد رقم 42 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز أبو حماد ، حيث تم التحقيق مع عدد 5 معتقلين بنيابة الزقازيق الكلية وهم " علاء محمد عبد الفتاح ، إسماعيل الصفطي ، محمد إبراهيم حرب ، أشرف ربيع عبد الظاهر ، ناصر صلاح عطية " وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة أبو حماد.