قال الحقوقي بهى الدين حسن إن "حادثة إخفاء وقتل الباحث الاقتصادي أيمن هدهود ليست استثنائية، وهناك ما لايقل عن 3000 حالة مشابهة لمصريين اختفوا في ظروف غامضة بحسب منظمات حقوق الإنسان". وأضاف في مداخله لقناة الحرة القضائية أن بعض هؤلاء الضحايا الذين اختفوا لم يظهر لهم أثر و ربما تعرضوا لنفس المصير أو سيكون مصيرهم مماثلا ، من بينهم الدكتور والبرلماني مصطفى النجار والمحامي إبراهيم متولي. كانت شيماء عفيفي زوجة الدكتور مصطفى النجار المختفي قسريا منذ أكثر من 3 سنوات قد جددت مؤخرا المطالبة بالكشف عن مصيره المجهول واحترام حقوق الإنسان ، وقالت عبر حسابها على فيس بوك "نداء لكل مسؤول عن غياب زوجي والكثير غير زوجي ، افتح صفحة جديدة مع الشباب دي وسيبهم يعيشوا عشان أولادهم وأسرهم اللي بتموت من غيرهم ". كان البرلماني السابق مصطفى النجار وهو طبيب أسنان ورئيس سابق لحزب العدل، قد سافر إلى محافظة أسوان جنوبي مصر في 27 سبتمبر 2018، وغير معروف مكانه أو مصيره حتى هذه اللحظة، وبحسب زوجته فإن آخر اتصال هاتفي بينها وبين مصطفى النجار كان يوم 28 سبتمبر 2018 أخبرها بوجوده في أسوان ثم انقطع التواصل معه بعدها. إلا أنه وفي يوم 10 أكتوبر 2018 تلقت زوجته مكالمة هاتفية من شخص مجهول على هاتف المنزل يفيد بأنه قد تم إلقاء القبض عليه، وعليه قامت الأسرة يوم 12 أكتوبر 2018 بعمل تلغراف للنائب العام بخصوص اختفائه، كما قام محامو مصطفى النجار بعمل بلاغ لنيابة أسوان يوم 31 أكتوبر حمل رقم 1010 لسنة 2018 عرائض كلي أسوان، وكانت الهيئة العامة للاستعلامات قد أصدرت بيانا في 18 أكتوبر 2018 تنكر فيه قيام الأجهزة الأمنية بالقبض على مصطفى النجار.
إخفاء "معاذ" منذ اعتقاله في أكتوبر 2020 إلى ذلك أدانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الاعتقالات التعسفية و جريمة الاختفاء القسري التي دأبت عليها قوات وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ، ووثقت استمرار إخفاء مهندس الزراعة الشاب " معاذ حسن محمد عبد السلام ماضي " منذ اعتقاله من قبل قوات مباحث أمن الدولة بالإسكندرية ، بعد صلاة الجمعة يوم 16 أكتوبر 2020 بواسطة أفراد كمين شرطة من قوات أمن الانقلاب بمحافظة الإسكندرية أمام مول فتح الله ببرج العرب. فرغم اعتقاله بصحبة والده إلا أنه تم الإفراج عن والده مساء يوم الواقعة ، ومنذ ذلك التاريخ لم تفلح جهود الأسرة في التوصل لمكان احتجاز معاذ دون ذكر الأسباب . وذكرت أن أسرته تقدمت ببلاغات عديدة إلى النائب العام ، ووزارة الداخلية، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ولكن دون جدوى، ولم تتلقَ أي إجابة تذكر عن تساؤلاتها المشروعة حول مكان تواجده حتى الآن .
4 سنوات على إخفاء طبيب الأسنان عبدالعظيم يسري كما وثقت الشبكة مرور أكثر من أربع سنوات على اعتقال طبيب الأسنان الشاب " عبد العظيم يسري محمد فودة " البالغ من العمر 30 عاما من مركز سمنود بمحافظة الغربية. وذكرت أنه منذ أن تم اعتقاله من القاهرة بعد انتهائه من كورس خاص بطب الأسنان في 1 مارس 2018 ولم تفلح جهود أسرته على كافة الأصعدة في التوصل لمكان احتجازه، حيث قامت أسرته بإرسال تلغرافات للنائب العام والمحامي العام دون أن تتلقى أي استجابة، ولا يعلم عنه أي معلومة حتى الآن . ورصدت الشبكة المصرية استمرار السلطات باعتقال المواطنين وإخفاء الآلاف قسرا ثم بعد ذلك يتم الزج بهم على ذمة قضايا سياسية ، ولازال مصير الدكتور عبد العظيم ومثله المئات منهم رهن الاختفاء القسري مجهولا .
إخفاء "كريم" منذ اعتقاله تعسفيا في 12 إبريل أيضا أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإخفاء القسري للشاب كريم ياسر عبد النبي عبد العظيم منذ اعتقاله منتصف ليل 12 إبريل الجاري ، ومصادرة ريسيفر الكاميرات من أكثر من بناية في الشارع بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية . وطالب الشهاب بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه ، واحترام حقوق الإنسان ووقف الجريمة التي تصنف بأنها جريمة ضد الإنسانية .
اعتقال وتدوير 9 بالشرقية فيما اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية المواطنين حسن أبو أمونة ، سمير حلاوة " من مركز الزقازيق تعسفيا وبعرضهما على نيابة قسم ثاني الزقازيق قررت حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات باتهامات مسيسة . وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية تدوير اعتقال 7 مواطنين بعد حصولهم على البراءة فيما وجه لهم من اتهامات ومزاعم. بينهم من بلبيس "أحمد كمال عبدالجواد ، محمد أحمد القشيشي " ومن أبوحماد " محمود أبو زيد " إضافة ل4 آخرين تم ضمهم للمحضر المجمع رقم 30 بمدينة العاشر من رمضان ليصبح عدد المدورين على هذا المحضر 16 معتقلا ، بعد إضافة كلا من " السيد عبدالعظيم السيد محمد" من ديرب نجم و" أشرف سمير الحفناوي " من فاقوس و2 من بلبيس بينهم "جمال الشحات زكي " .